ولايات أمريكية تقاضي ترامب وإدارته
رفعت مدينة سان فرانسيسكو، ومقاطعة سانتا كلارا المجاورة في ولاية كاليفورنيا، دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس، دونالد ترامب، بسبب تعديلاته على قواعد منح تأشيرات الدخول والإقامة.
وبحسب المدعي العام في مدينة سان فرانسيسكو، دينيس هيريرا، فإن هذه القاعدة غير الشرعية محاولة لتشويه سمعة المهاجرين.
الدعوى القضائية بينت أن القاعدة الجديدة ستؤثر سلبا على سكان الولايات المتحدة، وستقوض منظومة الرعاية الصحية في البلاد وستجلب أضرارا مالية ملموسة، حيث اعتبر مقدموها أن تطبيق القاعدة الجديدة سيؤدي إلى فصل أفراد العائلات عن بعضهم البعض.
وتسمح التعديلات برفض منح التأشيرات أو بطاقات الإقامة، (غرين كارد)، للأشخاص الذين لا يوافقون الشروط المطلوبة الخاصة بمستوى مداخيلهم، أو الذين يحصلون على مختلف أنواع المعونات الاجتماعية، وهذا سيقلص عدد المهاجرين الشرعيين إلى النصف، وسيطال مئات الآلاف من مقدمي الطلبات للحصول على تأشيرات الدخول أو بطاقات الإقامة.
في سياق أخر، رفع تحالف، يضم عشرات الولايات الأمريكية وست مدن كبرى، بينها نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو، دعوى قضائية لمنع حكومة ترامب من الإبطاء في إغلاق محطات للفحم تسبب تلوثا وتنبعث منها الغازات الخطيرة.
تحالف الولايات يمهد بتقديم قانون وتشريعات، أبرزها “الخطة من أجل طاقة نظيفة” التي تهدف إلى تسريع محطات لتوليد الكهرباء التي تعمل على الفحم، من خلال تحديد سقف لحجم الغازات المسببة للتلوث المنبعثة منها.
وتنص الدعوى على أن خطة ترامب تناقض الالتزامات القانونية المحددة في الوكالة الفدرالية للبيئة وتقلص فعليا صلاحيات هذه الهيئة.