بعد معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة.. واشنطن تسعى للانسحاب من “ستارك”
وفقا للمساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار النووي، توماس كانتريمان، فإن الولايات المتحدة تبحث عن ذريعة من أجل عدم تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية المعروفة باسم معاهدة “ستارت”.
كانتريمان أشار إلى أن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، شخص في غاية المعاداة لأي معاهدة للحد من الأسلحة، لدرجة أنه سيجد أي عذر وأي حجج، بغض النظر عن مدى ارتباطها بهذه القضية لتجنب تمديد معاهدة ستارت.
المساعد السابق لفت النظر إلى أن الدول التي تعمل على تطوير الأسلحة الفرط صوتية هي الولايات المتحدة وروسيا والصين، إلا أنه أعرب عن يقينه من أن هذا الأمر ليس السبب بإلغاء معاهدة ستارت، وهي المعاهدة الفعالة الوحيدة المتبقية في مجال الحد من الأسلحة.
يشار إلى أن معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى انتهت في الـ2 من آب الجاري، بمبادرة من الولايات المتحدة، وأعلن البنتاغون، في اليوم نفسه، أن واشنطن ستبدأ في تطوير صواريخ أرض أرض متوسطة وقصيرة المدى غير نووية، حظرتها المعاهدة.