موسكو: لا يمكن القبول باقتطاع أراض سورية تحت أي ذريعة
جددت وزارة الخارجية الروسية التأكيد على ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها، مشددة على أنه لا يمكن القبول بأي عمليات تجري على أراضيها دون موافقة الدولة السورية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها خلال مؤتمر صحفي اليوم “لا يمكن القبول باقتطاع أراض سورية تحت أي ذريعة بما في ذلك حجة مكافحة الإرهاب”، مشيرة إلى أن الحكومة السورية أثبتت قدرتها على مكافحته.
وأعربت زاخاروفا عن وقوف روسيا إلى جانب تحقيق الاستقرار والأمن طويلي الأمد في منطقة الجزيرة السورية مع التأكيد على سيادة سورية وإجراء الحوار البناء بين السوريين بمن فيهم السوريون الأكراد، مشددة على أن الشرعية الدولية تتطلب موافقة الدولة السورية على أي عمليات تجري على أراضيها وذلك على خلفية المخططات التركية الأمريكية لإقامة ما تسمى “منطقة آمنة”.
وكان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أكد رفض سورية القاطع والمطلق للاتفاق الذي أعلن عنه الاحتلالان الأمريكي والتركي حول إنشاء ما تسمى “المنطقة الآمنة” والذي يشكل اعتداء فاضحا على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وانتهاكا سافرا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.