صحفيو سورية في عيدهم… مستمرون في مواجهة الحرب الإعلامية وتسليط الضوء على هموم المواطن
يحيي الصحفيون السوريون عيدهم هذا العام وهم مستمرون في مواجهة الحرب الإعلامية التي تشن على بلدهم كجزء من الحرب الإرهابية منذ أكثر من ثماني سنوات مجددين تحملهم المسؤولية وواجبهم الوطني في نقل الحقيقة وفضح المؤامرة وكشف الزيف والتضليل الإعلامي الذي تمارسه عدد من القنوات والوسائل الإعلامية العربية والغربية.
وأكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن الصحفيين السوريين لا يزالون يقومون بواجبهم في تغطية معارك الشرف والبطولة التي يخوضها الجيش العربي السوري ويزرعون الثقة والأمل بتحقيق الانتصار النهائي على الإرهاب.
وقال عبد النور في تصريح له اليوم إن صحفيي سورية يواجهون حملات التضليل والفبركة والتجييش التي تستهدف أبناء شعبنا وفي الوقت ذاته يحرصون على كشف مواطن الفساد وتسليط الضوء على هموم المواطن ودعم صموده في مواجهة تداعيات وتحديات الحرب الإرهابية على سورية.
وبمناسبة عيدهم الذي يصادف اليوم هنأ عبد النور الصحفيين السوريين في مختلف مواقع عملهم، منوها بما قدموه من جهود وتضحيات في سبيل إظهار حقيقة ما يجري والدفاع عن الوطن.
ووجه عبد النور التحية لشهداء الإعلام الذين ضحوا بأرواحهم ليوثقوا بالكلمة والصورة بطولات الجيش العربي السوري وكانوا معه في الخطوط الأمامية ليقوموا بواجبهم الوطني مضحين بأرواحهم في سبيل إيصال حقيقة ما يحدث في سورية أمام الرأي العام العالمي.
ولفت عبد النور إلى أن اتحاد الصحفيين يستعد لإقامة مهرجان الإعلام السوري الثالث باسم “دورة الجولان” في الثاني عشر من شهر تشرين الأول القادم، مبينا أنه تمت دعوة وسائل الإعلام العامة والخاصة للمشاركة في مسابقات المهرجان التي تشمل كل أنواع المواد الإعلامية والصحافة التخصصية.
واختير الخامس عشر من شهر آب من كل عام عيدا للصحافة السورية عام 2006 عندما زار السيد الرئيس بشار الأسد المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحفيين تزامنا مع انتصار المقاومة في جنوب لبنان حيث تركت هذه الزيارة انطباعا إيجابيا لدى الصحفيين وأكدت المكانة التي تحظى بها مهنتهم.