حلويات محشية بالديدان.. وتلاعب بأوزان الخبز وتكريم بعض المتلاعبين!!!
بدا الخط البياني للفساد والفاسدين يتصاعد، وعلى عينك يا تاجر بعدما كان في وقت سابق من تحت الطاولة واستحياء وخجل وتردد وخوف، اليوم أمسى جرأة ونهجا لدى البعض طبعا دون تعميم.
فأن تقدم حلويات الضيافة محشية بالديدان في أول أيام عيد الأضحى المبارك وبكميات كبيرة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الفساد والغش بحثا عن الثراء السريع مهما ساءت الطريق وأيا كانت الوسيلة، طبعا لو كانت الإجراءات الرادعة لمن سبق هؤلاء المرتكبين لما تجرؤا وسلكوا نفس الطريق والممارسات.
وفي التفاصيل الأخرى فقد ضبطت مديرية حماية المستهلك بحماة وفقا لحديث رئيس دائرة حماية المستهلك نعمان الحاج، أول أيام العيد في حي القصور كميات كبيرة جدا من راحة الضيافة تحتوي على الديدان / أي محشية / لكن بما لا يشتهي الشاري الصورة المرفقة.
وفي سياق متصل ومماثل فقد نظمت حماية المستهلك أيضا عدة ضبوط جراء التلاعب بنقص الوزن في المخابز الحكومية في كل من سلحب والسقيلبة، ما يشي بأن بعض المخابز الحكومية قد دخلت سباق التلاعب بالوزن مع الأفران الخاصة، حيث وصل نقص الوزن من 400 – 450 غرام في الربطة الواحدة، فماذا تركوا لأصحاب الأفران الخاصة ؟
في الشق الثاني من مسألة الدقيق فقد تم ضبط حوالي 300 طن من الطحين المجبل / وقد أشار البعث ميديا إلى ذلك قبل أسبوعين ونيف / فجاءت بعثة تفتيشية للتدقيق في الأمر، وانتهى الأمر بترفيع وترقية البعض ممن كانت أصابع الاتهام تتجه إليه، لإظهار القضية وكأنها قد تمت معالجتها.
باختصار: هل وصلت الأمور إلى هذا الدرك من المسؤولية والمعالجة، وهل هكذا يعالج الفساد والمفسدين، لدرجة نوزع عليهم شهادات حسن سلوك وتقدير وثناءات ؟
أسئلة كثيرة حاضرة تدور حول كل هذه الممارسات…دون أن يقدم لنا مسئولا جواب سوى التطنيش وإغماض العيون.
البعث ميديا || حماة – محمد فرحة