بهذه الخطوات أصبح مبدعة
الإبداع من أهم السمات الضرورية لحل المشاكل والابتكار في الحياة الاجتماعية والعملية، غالباً ما نُشكك في كوننا مبدعين، وما نشعر به من نقص الإبداع هو مصدر الإحباط داخلنا، فقد يحد من قدراتنا على التفوق في حياتنا المهنية أو الشخصية، وإيجاد أساليب جديدة للابتكار والتفكير بكل إبداع، وذلك عن طريق القليل من العمل وإتباع بعض الأساليب المفيدة، منها:
اقرئي بشكل مكثف:
المعرفة الكافية للعالم جزء من كونك مبدعة، وذلك لفهم كيف تسير الأمور، فكلما ازددتِ معرفة، اتسعت مداركك وأصبحت قادرة على ربط أفكار لم تكن تربط بينها من قبل، فـ القراءة واحدة من أفضل الطرق لتوسيع قاعدة معرفتك وفتح نطاق منظورك.
استمتعي بالتنوع:
اقرئي عن مواضيع مختلفة، بهذه الطريقة عندما يحين الوقت لاختبار معرفتك وإبداعك ستكونين قادرة على تطبيق معرفتك في مجالك وتخصصك، واحذري أن تتركي نفسك في دائرة واحدة من القراءة.
اقرئي بشكل خلاق:
لا تركزي فقط على الدراسات العلمية أو المواد التعليمية، بل اقضي بعض الوقت في قراءة كتب الخيال والخيال العلمي، أو أي نوع من الكتب التي سوف تساعدك في توسيع آفاقك حول ما هو ممكن، وكذلك لا تحاولي أن تركزي اهتمامك في كل ما تعلمينه، فمن الجميل أن تقرئي في أمور جديدة لا تعرفينها، من أجل أن تزيدي من مخزونكِ الثقافي والإبداعي.
تعاوني مع الآخرين:
تأكدي تماماً أن مجرد الحديث مع شخص آخر عن مشكلة أو تبادل الآراء، كفيل بأن يساعدك على تحريك فكرة قد تكون راكدة في عقلك بعض الشيء، حيث إن الآخرين وطريقة تفكيرهم تتيح لك حرية الإبداع والتفكير خارج الصندوق.
تحدثي مع الآخرين:
يوجد من حولنا الكثير من الناس المختلفين والمشوقين، فلا تقوقعي نفسك في الحديث مع أصدقائك وأهلك ومعارفك فقط، بل تحدثي مع أناس جُدد. فمن الممكن أن تكون طريقة حديثهم إبداعية تلهمك بفكرة خلابة.
ابحثي عن المحفزات:
دائماً ما نحتاج إلى محفزات تغذي دوافعنا الإبداعية، فالذهاب إلى صالة السينما مثلاً، أو زيارة أحد المتاحف الوطنية أو حضور حفلات اجتماعية، يجعلنا نغرق في التفكير الإبداعي الواضح.
اخرجي للطبيعة:
تأكدي تماماً أن الطبيعة هي الباعث الأول لكل الإبداع الذي نمتلكه في عقولنا، حتى إن كنت تريدين الخروج بفكرة إبداعية جديدة، اخرجي للطبيعة واستلقي وسط الخضرة وجددي من إبداعك.