بوتين: اختبار صاروخ أمريكي محظور يزيد التصعيد في العالم
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن اختبار الولايات المتحدة صاروخا محظورا من شأنه زيادة التصعيد في أوروبا والعالم.
وأوضح بوتين خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو في هلسنكي اليوم أن واشنطن طورت هذا الصاروخ قبل أن تنسحب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مشيرا إلى أن روسيا ستتخذ خطوات ردا على إجراءات واشنطن بشأن اختبار الصاروخ الجديد.
وقال الرئيس الروسي إن الولايات المتحدة خرجت من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من أجل إجراء تجارب على صواريخ جديدة تطورها ومحظورة ضمن المعاهدة.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا وقعتا في الـ 8 من كانون الأول عام 1987 معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى حيث التزم الطرفان بموجبها بالتخلص من الصواريخ التي يبلغ مدى إطلاقها من 500 كم إلى 5500كم إضافة إلى القاذفات والمنشآت والمعدات الإضافية الخاصة بها.
وتعمدت واشنطن تقويض معاهدة الصواريخ قبل وقت طويل من إعلانها الانسحاب منها كما أعلنت هذا الأسبوع عبر وزارة الدفاع “البنتاغون” إجراء تجربة على صاروخ متوسط المدى في جزيرة سانت نيكولاس قبالة ولاية كاليفورنيا مشيرة إلى أن الصاروخ حلق لأكثر من 500 كيلومتر.
وفي سياق آخر أكد بوتين أن موسكو مستعدة لاستعادة علاقاتها مع أوروبا منوها بدور فنلندا في إعادة روسيا للمجلس الأوروبي.