نصر الله: الرد على العدوان “الإسرائيلي” تثبيت لقواعد الاشتباك
أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن رد المقاومة اللبنانية على العدوان “الإسرائيلي” الأخير أمر محسوم، مبينا أنه سيكون مفتوحاً وفي لبنان.
السيد نصر الله، وفي كلمة له بمناسبة ذكرى عاشوراء، أشار إلى أن الموضوع لا يتعلق برد اعتبار بل بتثبيت قواعد الاشتباك ومنطق الحماية للبلد، حيث ذكر أنه لا يمكن التساهل في هذا الأمر وعلى الكيان أن يدفع ثمن اعتدائه، وكل التهديد والتهويل لن يمنع حصول رد من المقاومة.
وأضاف الأمين العام لمقاومة الأول على هذا العدوان سيكون بدء مرحلة جديدة عنوانها “إسقاط المسيرات”، لأن المهم أن نبيت للعدو أن الأجواء اللبنانية ليست مفتوحة له ولن يكون مرتاحا فيها، باعتبار أن ما جرى بمثابة اعتداء على لبنان، والأهم هو تثبيت حق اللبنانيين بالدفاع عن النفس.
وأوضح أن الرد سيكون في لبنان، وليس شرطاً في مزارع شبعا اللبنانية، كما كان رد المقاومة على اعتداءات العدو في السابق، لافتاً إلى أن لبنان يعيش، منذ ليل الأحد الماضي، في مرحلة جديدة وأوضاع خاصة وكذلك العدو، إذ توجد حالة ترقب على مستوى المنطقة، مؤكداً أن المقاومة بكل حركاتها وفصائلها في موقف صلب ومتين ومتماسك ويقطع الطريق على أي أوهام.
كما بين أن المقاومة ليست معنية بالإعلان عن ماهية الرد، وأن كل ما يقال مبني على احتمالات وتكهنات لا يلزم المقاومة بشيء، وأشار إلى أن المقاومة ستثبت للعالم كله أن لبنان ليس بلداً للاستباحة.
وفيما يتعلق بامتلاك المقاومة لمصانع صواريخ دقيقة، لفت الأمين العام لحزب الله أن لدى المقاوم من الصواريخ الدقيقة ما يكفيها، لكن ليس لديها مصانع لها، منوها بأن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء كيان الاحتلال، يريد أن يبحث عن حجة للعدوان على لبنان ويغير المعادلة ويفرض قواعد اشتباك جديدة.