إعلان محددات العام الدراسي الجديد
بالتوازي مع تجهيز المدارس ومستلزمات العملية التعليمية تضع وزارة التربية خارطة الطريق للعام الدراسي الجديد من تركيز أكبر على المهارات العملية إلى اختبار تجريبي لطلاب الشهادات وصلاحيات أوسع لمديري المدارس وغيرها من إجراءات تضمن حسب القائمين عليها تحقيق الهدف والغاية من التعليم.
معاون وزير التربية عبد الحكيم الحماد أوضح أن الوزارة تسعى من خلال إجراءاتها لتهيئة المناخ الجيد لعام دراسي منضبط وإيصال جميع الطلاب والتلاميذ إلى تعليم جيد يحقق غاياتهم.
وبخصوص العملية التعليمية بين الحماد أن المناهج الحالية تشجع الطالب على بناء معارفه بنفسه ونقل التعليم من الحالة النظرية إلى العملية عبر تنفيذ نشاطات ومشاريع تطبيقية ليقتصر دور المعلم تدريجيا على الإرشاد والتقويم باستمرار.
وبالنسبة لتقييم مستوى الطالب لفت الحماد إلى اعتماد ملف الإنجاز الذي يتضمن إنجازات المتعلم ليكون مرجعا يظهر مستوى أداء الطالب ومدى تقدمه واكتسابه للمهارات والمعارف الأساسية وهذا الملف يحفظ داخل غرفة الصف ولا تخصص له درجات.
فيما وزعت الوزارة درجات الطالب حسب الحماد بين أعمال الفصل الأول والثاني وامتحانهما والمشاركة الشفوية للمتعلم حول قضية أو موضوع يطرح داخل الصف والوظائف وأوراق العمل التي ينفذها في المنزل أو المدرسة ونشاطاته ومبادراته بشكل فردي أو جماعي، إضافة لدرجة المذاكرة التي تنفذ مرة واحدة في منتصف كل فصل دراسي وتهدف إلى قياس المعارف والمهارات التي اكتسبها المتعلم في محتوى دراسي معين.
وعن إجراء اختبار تجريبي في نهاية الشهر الرابع لصفوف الشهادة الثانوية العامة وشهادة التعليم الأساسي أوضح معاون وزير التربية أنه لمن حقق نسبة دوام 75 بالمئة وما فوق وفي حال لم يجتزه الطالب يحرم من الترشح باسم المدرسة ويتقدم بصفة دراسة حرة.
ولضبط العملية التعليمية لفت الحماد إلى أن كل يوم غياب غير مبرر للطالب تحسم له درجة من المحصلة في الصفوف الانتقالية، كما تم منح صلاحيات لمديري المدارس لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المدرس الذي لم يلتزم بالدوام والسير بمنهاج صفوف الشهادات وفق الخطة المعتمدة ما يحرمه التدريس بصفوف الشهادات في العام الذي يليه ويكلف بالتدريس في الصفوف الانتقالية فقط مع احتمال نقله من منطقته التعليمية إلى منطقة أخرى.
وتفتتح غداً الاثنين أكثر من 12700 مدرسة أبوابها لاستقبال الطلاب مع انطلاق العام الدراسي الجديد لكل المراحل التعليمية وسط تقديرات بالتحاق نحو 7ر3 ملايين طالب وتلميذ في مختلف المحافظات.