أميري: إيران تتبع سياسية الفعل مقابل الفعل
أكد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية حسين علي أميري أن الحكومة الإيرانية تنتهج سياسة الفعل مقابل الفعل حيال الاتفاق النووي.
وقال أميري في تصريح لوكالة الانباء الايرانية ارنا اليوم: “أثبت الاتفاق النووي أن الايرانيين في طليعة بلدان العالم من حيث الوفاء بالتعهدات مقابل الالتزام بها من جانب الأطراف الأخرى ولا يخفى على أحد اليوم أن ذلك أدى إلى تغيير في مكانة إيران وأمريكا عالميا”.
وحول تعهدات الأوروبيين في إطار الاتفاق النووي أكد أميري أن برامج إيران الاستراتيجية سحبت كل الذرائع من الأطراف الأخرى وعليهم تنفيذ التزاماتهم.
وقال مساعد الرئيس الايراني: “إن أمريكا تسعى من خلال الحظر الشامل والجائر بامتياز إلى استهداف اقتصاد إيران التي استطاعت بالمقابل أن تستبدل مكانتها في المجتمع الدولي اليوم بالمكانة التي كانت عليها أمريكا خلال العام 2015”.
وأوضح مساعد الرئيس الايراني أن الفترة السابقة شهدت إجماعا دوليا ضد إيران غير أن ذلك تغير اليوم حيث يرغب قادة كبار في العالم بإقامة علاقات ثنائية مع إيران الأمر الذي يشير إلى نتائج الاتفاق النووي على الصعيد الدولي.