“إرادة النصر”.. ملاحقة فلول “داعش” بالعراق
بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي “داعش” الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة ما أسماها “الخلافة الإسلامية”، أعلن العراق في كانون الأول 2017 تحرير كامل أراضيه من قبضة التنظيم الإرهابي.
بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، أطلقت القوات الأمنية العراقية عملية “إرادة النصر” في ملاحقة فلول وخلايا “داعش” الإرهابي، في أنحاء البلاد.
بدأت الحملة يوم 7 تموز، حيث ركزت المرحلة الأولى فيها على تطهير مناطق واسعة بأطراف بغداد ومحافظات الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين من فلول “داعش”، حيث حققت القوات العراقية، جميع أهدافها المرسومة في هذه المرحلة لعملية “إرادة النصر”، التي خصصت لتفتيش المناطق الصحراوية الرابطة بين محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وصولا إلى الحدود الدولية السورية، في الجهة الشمالية الغربية من البلاد.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، يوم الخميس 25 تموز الماضي، انتهاء الصفحة الثانية من عملية “إرادة النصر” في ملاحقة فلول وخلايا “داعش” الإرهابي، في حزام العاصمة.
بعد نجاح المرحلتين الأولى والثانية من عملية إرادة النصر، في تحقيق أهدافها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، انطلاق المرحلة الثالثة من العملية التي تستهدف عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي..
نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، الفريق قوات خاصة الركن، عبد الأمير رشيد يار الله، قال أن هدف العملية الثالثة تطهير مناطق شمال قضاء المقدادية، وشمال ناحية جلولاء، وخانقين، في ديالى، من بقايا ومخلفات “داعش” الإرهابي.
وبين يار الله، أن القطعات في محور نينوى، انطلقت لتطهير تلول العطشانة، وسلسلة جبال بادوش، وشيخ إبراهيم، ومناطق خط اللاين مدعومة بإسناد جوي.
بدأت القوات العراقية السبت، 24 آب، المرحلة الرابعة من حملة “إرادة النصر” الأمنية التي تركز على تطهير صحراء الأنبار من فلول تنظيم (داعش).
وفي بيان لوزارة الدفاع العراقية، قال معاون رئيس أركان الجيش للعمليات الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله إن المرحلة الرابعة من الحملة “تسير وفق ما مخطط لها”.
نوه البيان إلى أنه قد تم تفتيش عدد من المناطق الصحراوية، وهي مرقاب الخباز وقصر عامج والمدهم وأم الوز ووادي حوران والكشيتي وأم الكصر وعكلة البوشهاب وغابة المناخ وشعيب الضايع وغابة السلوم ووادي مديسيس والحلكوم.
وبحسب البيان، فقد أسفرت العملية عن قتل أربعة من عناصر داعش، اثنان منهما قتلا بقصف للتحالف طال وكرًا ومستودعًا للإمدادات غرب منطقة سليجة، موضحا القبض على أربعة من عناصر التنظيم واثنين من المشتبه بهم،و تدمير ما مجموعه 15 وكرًا و8 عبوات ناسفة.
ونوه البيان إلى أن عملية إرادة النصر، وخلال مرحلتها الرابعة تستهدف تفتيش وتطهير 42946 ألف كيلو متر مربع من المناطق التي تجري فيها هذه العملية ضمن محافظة الأنبار “التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غربا.
وفي المرحلة الخامسة من “إرادة النصر” لملاحقة فلول “داعش”، ألقت القوات العراقية المشتركة القبض على إرهابي فيما واصلت عملياتها بإسناد جوي في إطار المرحلة الخامسة من عملية إرادة النصر لملاحقة فلول إرهابيي “داعش”.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي واع أن “المرحلة الخامسة من عملية إرادة النصر التي تجري في صحراء الأنبار جنوب الطريق الدولي المحاذي لمحافظتي كربلاء والنجف إلى الحدود السعودية العراقية أسفرت عن تدمير نفق و ثلاثة مخابئ والعثور على عتاد عسكري إضافة إلى تفجير ثلاث عبوات ناسفة.
وأشار البيان إلى أنه تم أيضا إلقاء القبض على إرهابي خلال هذه المرحلة فيما تستمر القوات الأمنية المشتركة في عملياتها.
البعث ميديا || رصد: عزالدين شحاده