دولي

“صد ورد” بين موسكو وواشنطن حول كالينينغراد

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن منطقة كالينينغراد “محمية جيداً” ضد أي خطط عدوانية من قبل الولايات المتحدة بينما وصفت وزارة الخارجية التصريحات الأمريكية بشأنها بأنها “غبية وغير مسؤولة”.

ونقلت سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان تعليقا على تصريحات أحد الجنرالات الأمريكيين حول إمكانية تقويض منظومة الدفاع الجوي الروسية في إقليم كالينينغراد غربي روسيا “إقليم كالينينغراد محمي تماماً من أي خطط عدوانية أمريكية”.

وجاء في البيان أن “جميع طياري (الناتو) الذين يقتربون من الحدود الجوية الروسية في بحر البلطيق يعرفون جيداً إمكانيات نظام الدفاع الجوي في منطقة كالينينغراد لاكتشاف ومتابعة أي أهداف جوية وإذا لزم الأمر تحييدها”.

بدورها قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “نعتبر هذه التصريحات تهديداً وغير مسؤولة تماماً ونحن نرى مدى سهولة تعامل النخبة السياسية في الولايات المتحدة مع قضايا خطيرة ومعقدة للغاية مثل الأمن والاستقرار العالميين والقيام بذلك بشكل غير مسؤول طبقاً للأهواء السياسية”.

وأضافت زاخاروفا “هذا مؤشر على الغباء فالأشخاص الأذكياء بعيدو النظر الذين يعبرون حقاً عن مصالح الأشخاص الذين قاموا بتعيينهم أو انتخبوهم لا يدلون بتصريحات من هذا القبيل مدركين أنهم يتسببون بذلك في ضرر لسمعة بلادهم”.

من جانبه أعلن النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي ألكسندر شيرين أن التصريحات الأمريكية محاولة لصرف الانتباه عن فشل أنظمة باتريوت في حماية السعودية.

وقال “لا يمكن لأحد أن يخترق أي شيء في روسيا فالجيش الأمريكي بحاجة إلى أفعال أكثر من الكلام”.

وكان قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا قال في وقت سابق إن البنتاغون “لديه خطة لاختراق الدفاع الجوي في منطقة كالينينغراد” الروسية.