لافروف يدعو المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المعايير المزدوجة التي تستخدمها بعض الدول تعقد مسألة مكافحة الإرهاب داعيا المجتمع الدولي والمنظمات العالمية إلى توحيد جهودها بهذا الشأن.
وأشار لافروف خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم حول “شراكة الأمم المتحدة مع المنظمات الإقليمية لمكافحة الإرهاب” إلى المبادرة التي تقدم بها الرئيس فلاديمير بوتين عام 2015 لمكافحة الإرهاب استنادا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي من دون أي تسييس أو شروط مسبقة.
وأوضح لافروف أن لدى منظمات مكافحة الإرهاب العالمية باعاً طويلاً في مكافحة الإرهاب مشددا على ضرورة استمرار عملها للحفاظ على السلم والأمن الدوليين معرباً في الوقت ذاته عن قلقه جراء تدفق إرهابيين أجانب إلى وسط آسيا وتجنيد أشخاص من قبل التنظيمات الإرهابية المختلفة في المنطقة ولاسيما المرتبطة بتنظيم داعش.
ولفت لافروف بهذا الصدد إلى الدور المهم لرابطة الدول المستقلة التي تركز على الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب منذ عام 2000 وتتعاون مع لجان مكافحة الإرهاب الأممية وإلى سعي منظمة شنغهاي للتعاون لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة عبر مكافحة التطرف والإرهاب.
ولفت لافروف إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تأسست عام 2002 وتضم روسيا وأرمينيا وكازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان تسعى لمكافحة الانخراط في الأنشطة الإرهابية بما فيها مكافحة الإيديولوجيا والتصدي لعودة الإرهابيين من مناطق الإرهاب إلى البلدان التي قدموا منها مشيرا إلى الجهود الحثيثة التي تقوم بها المنظمة لإيقاف شبكات تنقل الإرهابيين عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.