“قنابل” المعلم الدبلوماسية
خاص – البعث ميديا – سوار ديب
نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، ومنذ لحظة وصوله للجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية، خاصة بعد تصريحه بعدم معرفته لـ “بومبيو” وزير الخارجية الأمريكي.
عند لحظة وصول الوفد السوري لمقر الجمعية وفي تصريح لإحدى وكالات الأنباء، سئل المعلم عن “بومبيو” وتصريحاته حول سورية، فكان جواب المعلم “مين بومبيو.. ما بعرفه”..؟
تصريح أثار ضجة في أروقة الجمعية العامة، وتصدر عناوين أبرز الصحف والمواقع، وتم تداول الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
لم يكن هذا التصريح هو الأبرز للوزير المعلم، فلم يمضِ وقت طويل حتى فجر المعلم مفاجأة ثانية، بتجاهله لأحمد أبو الغيظ الأمين العام لجامعة الدول العربية، عندما مر بجوار الوفد السوري متودداً بحديثه للوزير المعلم، فقال أبو الغيظ: ” قولولي يا أخي مساء الخير يعني مش معقول”، ليأتي الرد السوري من المعلم ” ليش”.. وتابع أبو الغيظ “انا بفرح لما بشوفكم” ليأتي الرد من نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد: “باين باين”.
ويأتي ذلك الرد على خلفية مواقف وقرارات الجامعة العربية بعد دخول الأزمة إلى سورية، وما نتج من سياسيات عربية أفرزتها الجامعة بقرار استبعاد عضوية سورية في العام 2011.
يذكر بأن تصريحات وزير الخارجية وليد المعلم ليست الأولى له والتي تثير الجدل، ففي العام 2015 وفي مقر الأمم المتحدة، عندما وجه أحد الصحفيين السؤال للمعلم هل تعلم بأن كيري كان ينتظر في الخارج، فأجابه المعلم “خليه ينطر”.
وفي العالم 2016 قال المعلم في مؤتمر صحفي أن “سورية ستنسى وجود أوروبا على الخارطة، وبأن العالم ليس أوروبا فقط”.
تصريحات ومواقف تسجلها الدبلوماسية السورية والتي تقوم على مبدأ “الندية” في العلاقات الدولية، والبعيدة عن “التطبيل الإعلامي” الذي تمارسه وكالات الأنباء، لشخصيات ومسؤولين ساهموا وشاركوا في الحرب على سورية، محاولة تجميل صورتهم أمام المجتمع الدولي.