بحث أساليب الحد من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء
بمشاركة خبراء من سورية وخمس دول عربية أخرى ناقش اجتماع الفريق العلمي العربي الذي أقامته منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” في بيروت أساليب الحد من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
مدير المنظمة الدكتور رفيق علي صالح أوضح أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود لتحسين الواقع الزراعي في الوطن العربي وإيجاد طرق فاعلة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء التي تصنف كأخطر آفة تهدد شجرة النخيل في المنطقة.
ولفت صالح إلى أن اكساد أعدت مشروعاً قومياً لمكافحة سوسة النخيل سينفذ على مستوى الوطن العربي ويهدف إلى تقدير أضرار هذه الحشرة التي تصيب حالياً أكثر من 6 بالمئة من أشجار النخيل في الدول العربية وتطبيق أحدث التقانات لمكافحتها وإجراء بحوث مبتكرة للسيطرة على حشرة سوسة النخيل.
وبين صالح أن أكساد تقوم حالياً بإجراء بحوث وتجارب لإكثار النخيل بالأنسجة في مختبراتها وتنفذ دراسات تجريبية وتطبيقات علمية لمكافحة سوسة النخيل حيوياً باستخدام فطر البوفاريا.
وكانت أكساد أصدرت كتاباً مرجعياً حول سوسة النخيل الحمراء وأساليب مكافحتها في الدول العربية والعالم ونشرة إرشادية مبسطة لمزارعي النخيل للتعريف بالحشرة وأخطارها وكيفية الوقاية منها.