بين القروى وسعيد.. تونس تختار اليوم رئيساً
فتحت صناديق الاقتراع أبوابها في تونس أمام أكثر من 7 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم وانتخاب رئيس للبلاد في جولة ثانية من الانتخابات.
الحملة الانتخابية اتسمت بالتشويق في أيامها الأخيرة، خصوصا بعد القرار القضائي بإطلاق سراح القروي، بعدما قضى 48 يوما في التوقيف، بسبب تهم تلاحقه بغسل الأموال والتهرب الضريبي.
المناظرة التلفزيونية التي جمعت المرشحين، ليل الجمعة، ظهر فيها سعيّد متمكنا من السجال، وأظهر معرفة دقيقة بالجوانب التي تهم صلاحياته إذا تم انتخابه، فيما بدا القروي مرتبكا في بعض الأحيان.
وكانت الدورة الرئاسية الأولى، التي تنافس فيها 26 مرشحا، شهدت ما وصف “بالزلزال الانتخابي” إثر “تصويت العقاب” الذي مارسه الناخبون ضد ممثلي الطبقة السياسية الحاكمة، وتمكن قيس سعيّد من نيل أصوات 18,4% من الناخبين، فيما حل نبيل القروي ثانيا بـ15,5% وعبرا إلى الدورة الثانية.