احتجاجات شعبية دولية على العدوان التركي على الأراضي السورية
تجمع عشرات الأشخاص أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، للتنديد بالعدوان التركي على الأراضي السورية، مرددين هتافات تندد بالتواطؤ الأمريكي مع العدوان التركي وتطالب نظام رجب طيب أردوغان بوقف عدوانه على شمال شرق سورية.
وبمشاركة شخصيات سياسية تظاهر أكثر من 20 ألف شخص في عدة مدن فرنسية تنديدا بالعدوان التركي، حيث تجمع اكثر من أربعة آلاف شخص في ساحة الجمهورية في العاصمة باريس ثم توجهوا نحو ساحة شاتليه في قلب المدينة.
ورفع المتظاهرون لافتات وصفت الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالسفاح ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بالقائد الفعلي لـ “داعش” ونددوا بالصمت الأوروبي تجاه هذا العدوان، كما طالبوا بفرض عقوبات ملموسة على النظام التركي.
وفي مرسيليا جنوب شرق فرنسا طالب نحو ستة آلاف متظاهر الدول الأوروبية بأن تنطق بصوت واحد برفض هذا العدوان وتعمل على وقفه في حين تظاهر نحو ألف شخص في ستراسبورغ شمال شرق فرنسا ورددوا هتافات من بينها “أردوغان قاتل”.
وفي سياق متصل نظم آلاف الاشخاص مظاهرات أيضا في عدد من المدن الأوروبية منها نيقوسيا واثينا ووارسو وبروكسل ولاهاي وبودابست وفيينا، كما شارك آلاف الأشخاص في مختلف المدن الألمانية بالمظاهرات.
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية “دي بي ايه” إلى أن أكثر من عشرة آلاف متظاهر تجمعوا في كولونيا، فيما احتشد نحو أربعة آلاف في فرانكفورت تنديدا بالعدوان التركي.
وتشن قوات النظام التركى عدوانا على الأراضي السورية في ريفي الحسكة والرقة بالتوازى مع استهداف العديد من القرى والبلدات بريفي المحافظتين مركزة على البنى التحتية والمرافق الحيوية كمحطات المياه والكهرباء والسدود والمنشات النفطية والأحياء السكنية ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين ووقوع أضرار ودمار كبير في البني التحتية.