متحف حلب الوطني يفتح أبوابه للزوار والعلماء
فتح المتحف الوطني بحلب اليوم أبوابه أمام الزوار وعلماء الآثار في احتفالية حضارية تؤكد عودة الحياة إلى الشهباء ليعرض أكثر من 50 ألف قطعة من كنوزه الأثرية التي تمثل شواهد حية لحضارات عريقة تعاقبت على المنطقة.
وأوضح مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود أن إعادة افتتاح المتحف بعد إغلاقه لثماني سنوات هي إعلان عن عودة الحياة لهذا المرفق الثقافي والعالمي المهم نظرا لما يحتويه من مقتنيات ولقى أثرية نادرة تمثل حضارات وادي الخابور والفرات والمنطقة الوسطى وإدلب وحلب وهو رسالة معرفة ومحبة وسلام تؤكد أن شعبنا انتصر على الظلم والعدوان والإرهاب والجهل.
ولفت حمود إلى دور مديرية الآثار في إنقاذ محتويات المتحف ومقتنياته ونقلها إلى دمشق عندما كانت حلب تتعرض لقذائف الإرهاب بشكل يومي وفي أعمال ترميم أقسام المتحف جراء ما طاله من تدمير مبينا أن هذه الأعمال تمت بالتعاون مع اليابان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.