صحة

أسباب النعاس بعد تناول الطعام

كثير من الأشخاص يشعرون بالنعاس بعد تناول الطعام هذا يمكن أن يكون نتيجة طبيعية لأنماط الهضم ودورات النوم، بعض أنواع الأطعمة وتوقيت الوجبات يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالتعب بشكل خاص بعد الوجبة الغذائية، يسمى انخفاض مستويات الطاقة بعد الأكل نعاس بعد الأكل.

ووفقا لموقع ” medicalnewstoday” لدى الباحثين نظريات مختلفة حول سبب التعب بعد تناول الطعام، لكنهم يتفقون عموماً على أنه استجابة طبيعية وليس عادةً ما يدعو للقلق.

-لماذا يشعر الناس بالتعب بعد تناول الطعام؟

الشعور بالتعب، أو صعوبة التركيز، بعد الوجبة أمر شائع نسبياً قد يشعر الشخص بالتعب بشكل خاص، اعتماداً على ماذا ومتى وكيف أكل.

-نوع الطعام الذي تتناوله:

الوجبات التي تحتوي على كل من الكربوهيدرات والبروتين يمكن أن تجعل الشخص يشعر بالتعب.

الأطعمة الغنية بالبروتين والكربوهيدرات يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالنعاس أكثر من الأطعمة الأخرى.

يعتقد بعض الباحثين أن الشخص يشعر بالتعب بعد تناول الطعام لأن جسمه ينتج المزيد من السيروتونين، والسيروتونين مادة كيميائية تلعب دوراً في تنظيم دورات المزاج والنوم.

حمض أميني يسمى التربتوفان، والذي يحدث في العديد من الأطعمة الغنية بالبروتين، يساعد الجسم على إنتاج السيروتونين، الكربوهيدرات تساعد الجسم على امتصاص التريبتوفان.

لهذه الأسباب، فإن تناول وجبة غنية بالبروتين والكربوهيدرات قد يجعل الشخص يشعر بالنعاس.

-يحدث التريبتوفان في الأطعمة الغنية بالبروتين وتشمل هذه:

سمك السالمون، الدواجن، البيض، سبانخ، حليب، منتجات الصويا، جبن

الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الكربوهيدرات تشمل: المعكرونة، الأرز، الخبز الأبيض ، الذرة، حليب، السكر والحلوى، غالباً ما يتناول الناس مزيجاً من البروتين والكربوهيدرات قبل النوم ، مثل الحبوب مع الحليب.

-كم الطعام الذي تتناوله:

قد يكون الشخص أكثر ميلاً لتجربة نعاس بعد الأكل بعد وجبة كبيرة، قد يتعرض الأشخاص الذين يتناولون وجبات غداء أكبر إلى فترة ما بعد الظهر أكثر من أولئك الذين يتناولون كميات أقل في منتصف النهار، الأكل يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وقد يتبع ذلك انخفاض في الطاقة.

-هناك عوامل أخرى يمكن أن تسهم في التعب بعد الأكل:

قلة النوم ليلاً، مما قد يؤدي إلى التعب طوال اليوم.

وأكدت العديد من الأبحاث أن الأشخاص لديهم هدوء طبيعي في الطاقة من الساعة 2 صباحاً ومرة ​​أخرى في الساعة 2 بعد الظهر، هذا قد يفسر تقليد أخذ قيلولة بعد وجبة منتصف النهار.