«صناع الحياة» تصل الى مشفى تشرين الجامعي
تتضمن تشكيلة من القصص والألعاب التركيبية ودفاتر التلوين وأقلام الرسم، مكتبة “صناع الحياة” تفتتح ركنا لها ضمن جناح الأورام في مشفى تشرين الجامعية، ويعتبر ذلك تتويجا للمرحلة الثانية والأخيرة من مشروع “منا وفينا” الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية خلال شهر أيلول الماضي بجهود عدد كبير من الشباب المتطوع وبالشراكة مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية، بهدف التشبيك فيما بينها وتوسيع نطاق عملها بما يصب في خدمة المجتمع.
كما تتوافر في الزاوية الترفيهية مجموعة متنوعة من الألعاب التفاعلية والآلات الموسيقية التي تفترش أرضية خاصة مجهزة لحماية الأطفال من الصدمات ومزودة بمقاعد مخصصة لجلوسهم.
نور دالي مديرة مشروع “منا وفينا” ذكرت أن تجهيزات المكتبة والركن الترفيهي تم تأمينها من ريع بطاقات الكرنفال الخيري الذي أقيم في حديقة العروبة في وقت سابق، وقالت: “نأمل كشباب متطوع أن نصل إلى غاياتنا الإنسانية من خلال هذا المكان آملين تخفيف أوجاع الأطفال المصابين بالسرطان ودعم مسيرة علاجهم إذا ما أخذنا بالاعتبار الدور الكبير الذي تلعبه الحالة النفسية في مساعدة الأطفال على المقاومة والتحمل وصولاً إلى الشفاء”.
وأشارت دالي إلى أن الألعاب التعليمية الموجودة في المكتبة ستسهم في تنمية الوعي لدى الأطفال المصابين وتوسيع مداركهم وتعويض القليل مما فاتهم جراء الانقطاع عن مدارسهم والوجود في المركز لتلقي الجرعات.
حنا عريجان مشرف العلاقات العامة في فريق “وي كير” قال: تأتي الشراكة مع الغرفة الفتية الدولية انطلاقاً من اهتمام الفريق بكل ما يعنى بالراحة النفسية والحالة الصحية للأطفال من مرضى السرطان لذا فقد ساهم الفريق بتأمين جهاز لكشف الأوردة والذي يساعد في فتح الوريد دون التسبب بأي ألم أو وجع للطفل.
وأكد عريجان على أهمية الشراكات الاستراتيجية بالنسبة لعمل الفريق ولا سيما عند تلاقي الأهداف التي يعمل عليها مع ما يماثلها لدى الفرق الأخرى وفي مقدمتها توفير بيئة مريحة لأطفال السرطان ورعاية صحتهم ومواهبهم.