نهائي كأس سورية لكرة السلة للوثبة أم للاتحاد
وصل قطار كأس الجمهورية لكرة السلة في سورية لمحطته الأخيرة حيث ستكون صالة الفيحاء بدمشق غدا الأحد مسرحا للمباراة النهائية (الساعة السادسة مساء) التي تجمع أفضل فريقين لهذا العام الاتحاد والوثية.
فنيا المباراة من المتوقع لها أن تكون عالية المستوى الفني نظرا لما يضمه الفريقان من عناصر جيدة، والأكثر هدوء وتركيز سيكون الفوز حليفه.
الاتحاد الباحث عن لقب غال طال انتظاره ليروي عطش جماهيره الكبيرة والعاشقة المتيمة بفريقها، يمتلك أجنحة سريعة وهي الأقوى محليا وسيكسب بالنهائي العائد من الإصابة أنطوني أفضل لاعب محلي على المركز ٣ إضافة ليزن حريري والمميز على القوس نديم عيسى والموهوب سيبوه إلى جانب المخضرم علي ديار بكرلي مدعومين بأفضل لاعب تحت السلة هجوميا توفيق الصالح يساعدهم الشاب المفاجئة السارة للسلة الاتحادية فارس الفرا، يقودهم المدرب عثمان قبلاوي الذي اعاد الروح والعزيمة للسلة الاتحادية.
من جهته يسعى الوثبة (الذي يستحق التحية من جميع عشاق السلة السورية لأنه غير شكل وروتين السلة المحلية) فلولاه ما شاهدنا عودة السلة الحمصية لهذه القوة والاهتمام ومنافسة السلة الحلبية والدمشقية على الألقاب ويعود الفضل للاعب الفريق القديم ورئيس النادي إياد السباعي الذي قدم كل ما يلزم لرؤية النادي منافسا على الألقاب هذا العام ، وسيسعى الفريق للفوز باللقب الذي خسره العام الماضي أمام الجيش، المدرب عزام الحسين صنع من الوثبة فريقا قويا متكاملا مع عناصره ، وتبرز قوة الفريق تحت السلة بلاعب الارتكاز الخبير العملاق وسام يعقوب وإلى جانبه جميل صدير وهما من أهم اللاعبين تحت السلة محليا ويتلقيان الدعم من الطرقجي والزيدان والموهبة الشابة جوزيف.
ورغم السنوات يبقى حكم عبدالله أفضل لاعب انجبته سلة العاصي على مركز ٣ يسانده الشابان الحسين وعلى خضر المهمان فنيا وتكتيكيا، اما على المركز٢ فهناك زكريا الحسين صاحب الثلاثيات و أشرف الأبرش ، وتبقى قوة الفريق الفعلية بقلبه النابض وأفضل صانع ألعاب حاليا أنس شعبان.
المباراة هي قمة الموسم السلوي ويبقى الأهم أن تسود الروح الرياضية بين الفريقين ويتبقلان الخسارة بصدر رحب ، ليس كما حصل في لقاء الوثبة مع الوحدة بالدور نصف النهائي والتي شهدت أحداثا مؤسفة من قبل بعض الجماهير التي لم تعجبها نتيجة المباراة ولم تدرك أن الرياضة أخلاق وفوز وخسارة ، حتى أن الأزمة التي عصفت بالبلد لم تشهد ملاعبنا صالاتنا مثل أحداث الشغب هذه.
البعث ميديا | عماد درويش