صوت الثقافة سيبقى رغم الحرب … المهرجان الثقافي الثاني في ريف دمشق
انطلق، أمس، المهرجان الثقافي الثاني في ريف دمشق برعاية وزير الثقافة محمد الأحمد من محطته بالمركز الثقافي العربي في قطنا معلناً بدء احتفالاته الثقافية بالتزامن مع احتفالاتنا بانتصارات جيشنا العربي السوري البطل، وتضمن حفل الإفتتاح معرضاً للكتاب ومعرضاً للآثار السورية ومعرضاً لأعمال فنية.
وتضمن الاحتفال عرض مسرحي مؤلف من فقرات تعبيرية راقصة مع تقديم مشاهد قدمها الفنان محمد الشماط برفقة ممثلين آخرين وتحدثوا عن انتصارات الجيش وتاريخ دمشق الحضاري وتكرق العرض لآثار الإرهاب الذي ضرب سورية. وشهد الإفتتاح تكريم مجموعة من المثقفين والفنانين السوريين وهم الأديبة سعاد مكارم والإعلامي عمر عيبور والناقد الدكتور غسان غنيم والدكتور مصطفى الخطيب والشاعرين رجب كامل عثمان ومحمد حمود يونس.
وعبرت المهندسة سناء الشوا معاونة وزير الثقافة عن أهمية المهرجان كونه تكريم لأهالي ريف دمشق وهو يجسد البعد الحضاري الأصيل لسورية خاصة أنه يقام على وقع انتصارات جيشنا الباسل على الإرهاب، وتحدثت الشوا عن الوردة الشامية التي أدرجت على لائحة التراث العالمي في اليونسكو، بجهود الأمانة السورية للتنمية.
الأديبة سعاد مكارم في تصريح للبعث ميديا عبرت عن شكرها لكل من ساهم في التحضير لمهرجان معتبرة أن التكريم مسؤولية تدعو لمزيد من العطاء، كما تمنت أن يكون التكريم لكل أبناء سورية لأنهم يستحقون التكريم بعد كل معاناتهم من الإرهاب.
وقال غالب الزغبي مدير الثقافة بريف دمشق للبعث ميديا: أنه رغم عدم القدرة على تغطية كل الاحتياجات الثقافية إلا أن السعي مستمر لتقديم المزيد من العطاء لهذا القطاع الهام وأضاف الزغبي نحاول دائماً من خلال هذا المهرجان و غيره تغطية وتنشيط اكبر عدد من المراكز الثقافية بالأخص الغوطة الشرقية والغربية التي تعافت من الإرهاب حديثاً وحتى تكون الحركة الثقافية متميزة على مستوى ريف دمشق من خلال التعاون مع المثقفين والأدباء والشعراء والفنانين والموسيقيين لتنشيط حركة ثقافية متنوعة. وأضاف الزغبي لدينا 132 مركزا ثقافياً 68 مركزاً ضمن الخدمة وتتفاوت نشاطاتها بحسب الظروف المحيطة بعملها وخصوصية كل منطقة.
يذكر أن المهرجان مستمر لأسبوع وسيتضمن برنامجاً حافلاً من المعارض الفنية والمسرحيات والمحاضرات الأدبية والثقافية والحفلات الغنائية.
البعث ميديا || ريف دمشق – ريم حسن