مجمع الأساقفة يستنكر القتل الذي يتعرض له الأبرياء في سورية والعراق
استنكر مجمع أساقفة الكنيسة المارونية في لبنان اليوم أعمال القتل والتشريد التي يتعرض لها المواطنون في سورية والعراق بكل مكوناتهم، مناشدا العمل على اعتماد الطرق السلمية للحلول وصولا إلى المصالحة الشاملة والاعتراف بحقوق الجميع وبناء المجتمعات على أساس المواطنة المتساوية فيما بينهم وكذلك احترام الأديان والمعتقدات.
وأعرب المجمع بعد اجتماعه اليوم بحضور البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن “الحزن العميق والقلق الكبير من الحروب المتلاحقة التي ما زالت تدور رحاها في كل من سورية والعراق” مؤكدا تضامنهم مع جميع الذين أصابتهم خسائر لا تعوض في الأرواح والممتلكات.
وعبر المجمع عن الفخر بالشهداء من بينهم “أولئك الذين قدموا حياتهم قربانا على مذبح الإنسانية والوطنية الحق وفي صفوفهم كهنة ورهبان وراهبات وأفراد من الشعب المؤمن بربه والراجي منه الخلاص”.
كما طالب المجتمعون بإعادة المطرانين المختطفين يوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس اليازجي ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس في سورية وكل الكهنة المحتجزين مثلهم إلى أبرشياتهم وكنائسهم سالمين.