الشريط الاخباريسورية

مشاركة سورية بمظاهرة لآلاف المحتجين تنديداً بزيارة أردوغان لفيينا

ندد الطلبة الدارسون وأبناء الجالية العربية السورية في النمسا وسلوفاكيا بالسياسة العدوانية التي تنتهجها حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا ضد سورية وذلك خلال مشاركتهم في مظاهرة نظمت أمس بالعاصمة النمساوية فيينا وشارك فيها الآلاف من أبناء الجاليات التركية والعربية والاجنبية والمنظمات الحقوقية والانسانية النمساوية والاحزاب اليسارية التركية وذلك احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى فيينا.

كما ندد المشاركون بسياسة أردوغان القمعية واستخدامه العنف والسلاح ضد المدنيين العزل في بلاده وانتهاجه سياسة ضرب كل الأصوات المعارضة له ولسياسته العدائية تجاه دول المنطقة وتهديده للحريات العامة وزج معارضيه من صحفيين وحقوقيين وعسكريين في السجون التركية.

ورفع مئات السوريين مع العديد من المشاركين من أبناء الجاليات العربية والأجنبية الأعلام السورية ولافتات وصور السيد الرئيس بشار الأسد وسط العاصمة النمساوية فيينا معربين عن تضامنهم مع سورية ووقوفهم الى جانب الجيش العربي السوري وأبناء الوطن في مواجهتهم للحرب الارهابية والموءامرة العالمية ضد سورية وشعبها والتي تستهدف وحدتها وسلامتها واستقرارها وتدمير مؤسساتها وحضارتها وضرب تلاحم أبنائها.

وفي سياق متصل نددت مبادرة مسلمي النمسا بزيارة أردوغان الى العاصمة النمساوية فيينا داعية الحكومة النمساوية الى رفض استقباله واعتباره شخصاً غير مرغوب فيه لأنه يشكل تهديدا للنمسا والمجتمع النمساوي بكل مكوناته وأطيافه وقومياته وطوائفه.

وحذرت مبادرة مسلمي النمسا في بيان لها من أن اردوغان يسعى ليس فقط للحصول مكاسب سياسية وحزبية لحملته الانتخابية للرئاسة التركية فحسب بل أيضا إلى إثارة أنصاره وحثهم على دعم مشاريعه السياسية في تركيا وأوروبا.

واعتبرت المبادرة في بيانها أن وجود أردوغان في النمسا يشكل خطرا على المجتمع الأوروبي لأنه يدعو إلى “تكتلات حزبية تركية متطرفة لتحقيق مكاسب لحزبه المتطرف ودعمه لتنظيم الاخوان المسلمين الارهابي بمساعدة نظام ال سعود وتقديم كل ما يحتاجه الارهابيون الوافدون من شتى أرجاء العالم الى سورية ومدهم بالمال والسلاح عبر أراضيه بمساعدة واضحة وشاذة من قبل نظام آل سعود وحاشيته في قطر ومشيخات الخليج”.

يذكر أن وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتز ووزيرة الداخلية ميكل يوهانا كانا حذرا في السادس عشر من الشهر الجاري من زيارة اردوغان الى فيينا منتقدين بشدة تدخلاته المتكررة في السياسة الداخلية النمساوية ومساعيه لخلق أجواء سياسية واجتماعية مشحونة تهدد الامن الوطني وسلامة ومبادئء المجتمع النمساوي رافضين دعواته لأنصاره بالمشاركة في الانتخابات لتحقيق مكاسب سياسية وايديولوجية خطرة.

 

البعث ميديا – سانا