وزارتي الصناعة والسياحة تبحثان صعوبات العمل بحلب
ناقش وزيرا الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي والسياحة المهندس بشر يازجي اليوم في اجتماعين منفصلين مع الصناعيين والعاملين في القطاع السياحي بحلب الصعوبات التي تواجه العمل والإجراءات اللازمة لحلها لمعاودة الإقلاع بالعمل.
وطالب صناعيو المحافظة خلال اجتماعهم مع الوزير أورفلي بدعم القطاع الصناعي وتأمين التيار الكهربائي ومستلزمات العمل والانتاج ومساعدتهم للوصول إلى منشاتهم ليتمكنوا من اصلاح ما خربته المجموعات الإرهابية المسلحة ودعم الصناعات الدوائية والنسيجية.
وأكد الوزير اورفلي حرص الحكومة على تقديم كل التسهيلات للصناعيين وتمويل المستوردات وخاصة للمواد الأولية اللازمة للصناعات الدوائية مشيرا إلى أن الوزارة مستمرة في منح إجازات الاستيراد لتمكين الصناعيين من تأمين متطلبات صناعاتهم من المواد الأولية.
من جهته أكد محافظ حلب محمد وحيد عقاد أن المحافظة تعمل على تأمين الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه للمناطق الصناعية التي أعاد اليها الجيش والقوات المسلحة الأمان ومساعدة الصناعيين على العودة لمنشاتهم واستئناف عملهم.
ودعا مدير المدينة الصناعية بحلب الدكتور محمد هندية الصناعيين الى وضع خطة شاملة لمعاودة الاقلاع بعجلة الانتاج ولا سيما في ضوء الاضرار الكبيرة التي لحقت بالمدينة الصناعية والمنشات فيها جراء الاعتداءات الارهابية.
من جهة ثانية طالب العاملون في القطاع السياحي بالمحافظة باتخاذ قرارات تساعد اصحاب المنشات القائمة على الصمود كعدم “مطالبتها حاليا بسداد القروض ومنحها تسهيلات وإعفاءات تمكنها من مواصلة العمل وتفويض المحافظات بعملية التسعير للمنشات السياحية”.
وتركزت مداخلاتهم حول حجم الاضرار التي لحقت بقطاع السياحة في المحافظة وخاصة تراث المدينة وأثارها وبنيتها التحتية.
وبين وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن الوزارة وضعت خطة للمرحلة القادمة تعتمد على قاعدة بيانات تضم كل المواقع السياحية بهدف الاقلاع بالقطاع السياحي من جديد مؤكدا أهمية تحويل المكاتب السياحية إلى شركات سياحية تخصصية وتهيئة البيئة الاستثمارية وتعويض المتضررين وتحويلهم إلى شركاء.
حضر الاجتماعين أمينا فرعي حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم والجامعة الدكتور عبد القادر حريري ورئيس مجلس المدينة المهندس محمد أيمن حلاق وعدد من أعضاء مجلس الشعب عن المحافظة.