الشريط الاخباريمحليات

برسم وزارة النفط.. اسطوانات الغاز المتهالكة خطر محقق فهل من حلول قاطعة؟

 

تتزايد أعداد اسطوانات الغاز المنزلي المتهالكة والمهترئة الموزعة على المواطنين، وبالرغم من قدمها لاتزال متداولة في الأسواق دون توفر أدنى معايير السلامة لها!.

ويتحمل المواطن تبعات إهمالها والعيوب الفنية التي تشوبها، إن كان في صمامها المعطل واحتمال تسرب الغاز منها ما يشكل خطورة كبيرة، وكذلك يأكل الصدأ جسم الاسطوانة المتهالك بعد أن أكل عليه الزمن وشرب؟

خطورة اسطوانات الغاز القديمة تتحملها وزارة النفط ومؤسساتها فهي صاحب الحق الحصري في إنتاجها وصيانتها ووضعها في التداول.. فإلى متى تبقى هذه الأسطوانات دون مراعاة أدنى معايير السلامة، أليس الأحرى بالمعنيين تنسيقها من التداول نظراً لخطورتها..!!

موزعي الغاز بينوا أن اسطوانات الغاز القديمة متواجدة بكثرة لدى الموزعين ويُسمح لهم كل 15 يوماً باستبدال الصمامات التالفة فقط من جسم الاسطوانة المتهالك أساساً بعدد 15 صمام، أي بمقدار صمام واحداً يومياً .!؟ فيما يمتنع الكثير من الموزعين عن استلام الاسطوانات المتهالكة ما يضع المواطن أمام حالة من الإرباك والخسارة.!

فهل انقضت الحلول لدى الوزارة بسحب الاسطوانات التالفة والمهترئة من التداول واستبدالها بآخر سليم وآمن !؟

أم أن الحلول معدومة ليتحمل المواطن وزر خطورتها ، وسنعلق الأمر كالعادة على مبررات غير مقنعة!؟

البعث ميديا – فراس باشا