اللاذقيةمراسلون ومحافظات

احتفال فنّي جماهيري حاشد لشبيبة اللاذقية في العيد ال ٥٣ لتأسيس منظمة شبيبة الثورة

البعث ميديا – اللاذقية – ياسمين شهيلة
بمناسبة العيد الثّالث والخمسين لتأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثّورة، وضمن خطة فرع اللاذقية أقام مكتب الأنشطة الفنيّة حفلاً فنيّا بعنوان ( أنت العنوان ) على خشبة دار الأسد للثّفاقة في اللاذقية بحضور الرّفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع الحزب باللاذقية، والرّفيق سومر ظاهر عضو قيادة الاتحاد المشرف على أعمال الفرع، والرّفيق غاندي داؤد أمين فرع اللاذقية لاتحاد شبيبة الثورة، و مجد صارم الثّقافة، و فعاليات حزبية و شبيبية و ثقافية و تربوية .
و بعد الكلمة التّرحيبيّة للرفيق رئيس المكتب المختص.
ألقى الرفيق سومر ظاهر عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة كلمة هنأ فيها الرفاق بعيدهم مشيرا إلى الدور الريادي الذي لعبته المنظمة منذ نشأتها: هذه المنظمة التّي قامت على أرض سورية .. سورية السّلام .. سورية الإنسان .. سورية الأبجدية و دور المنظمة و اهتمامها بالشّباب و شؤونهم و قضاياهم، وتحقيق طموحاتهم
مشيدا بالدّعم الذي تحظى به شريحة الشباب إيمانا بدورها في بناء الوطن و قال : ونحن نحتفل بعيد منظمتنا الغالية -منظمة اتحاد شبيبة الثورة- نعاهد حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، وأمينه العام الرّفيق الدّكتور بشار الأسد أن نقرن القول بالعمل، وأن نبذل قصارى الجهد في الدّفاع عن الوطن، ومحاربة الإرهاب، والمساهمة في إعادة الإعمار، وبناء الفكر أولا، والحجر ثانيا.

وقد بارك الرّفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع الحزب في اللاذقية للرّفاق الذكرى ال 53 لتأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثّورة الذّي يتزامن مع الذّكرى السّنوية لحرب تشرين التّحريريّة ال48 ذاكرا بطولات جيشنا الأبي ومشيرا إلى دور الشّباب القيادي في الحرب الكونية على سورية كونهم عامل أساس من عوامل الانتصار.
ونوّه الرّفيق أحمد القمشة رئيس مكتب الأنشطة الفنيّة الفرعي إلى أهمية هذا الحفل الفني الذّي يأتي ضمن فعاليات عيد المنظمة ال53 وأعياد تشرين في إظهار المواهب الشّبابيّة وتحفيزها مبيّناً أنّ هذا العمل استغرق تدريب 6 أشهر لشباب احبوا التّعبير عن الاحتفال بعيد المنظمة بطريقتهم من خلال المعزوفات والأغنيات التّراثيّة والوطنيّة التّي تقدمها الفرقة الفنيّة الفرعيّة.

وعن التحضيرات والمتابعة الفنيّة للحفل تحدث الرّفيق المايسترو أحمد حمودة قائد فرقة التّراث الفنيّة الشّبيبيّة: اعتدنا ان تكون فرق الكورال كبيرة جدا 150 أو 160، لكن الفرقة عبارة عن مجموعة من الشّباب عدهم 16 شب وصبية بعمر الورد أحبّوا الوطن، وعبروا عن حبّهم بهذه التّجربة البسيطة التّي أردنا فيها التّجديد وتغير المود؛ فأخدنا الطّابع الطّربي، والأغنية الوطنيّة بطابع الكلاسيك، ومجموعة من الأغاني السّورية لندخل في عالم ملكوت الوطن بنكهة شبابيّة مميزة.
وقد أظهر الرّفاق المشتركون بالحفل فرحهم بذكرى تأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثّورة وبالعطاء الذّي تقدمه لبناء وإعداد جيل الشّباب الواعي الفعّال، و بمشاركة رفاقهم هذا الفرح والتفاؤل بالغد الأجمل الذّي سيبنى بسواعدهم.
و قال الرفيق الشبيبي المشارك في فرقة الكورال : “الشبيبة أسرتي الكبيرة، وقد شاركتُ بالغناء سابقاً واليوم أعود للمشاركة معهم بعد انقطاع وذلك بغية نشر الفرح بهذا الوقت الصّعيب، ونكون معا دائما وأبدا، كلّ الشّكر لهذه المنظمة ولأستاذ المايسترو أحمد حمودة على ماقدمه لنا من دعم وعلم”.
من جانبه أشاد الرّفيق دانيال عازف الأورغتيون في الفرقة بدور الشّبيبة في صقل، وتطوير مهارات الشباب، وأنه اليوم قدم ليحتفل مع رفاقه.
وتحدثت الرفيقة سالي بوريش عن مشاركتها الثّانية مع الماستيرو أحمد بقولها: كان دوما يشجعنا ويعطينا الفرص، ويحفزنا لفعلها لتبرز مواهبنا.
أمّا الرّفيقة فرح ابراهيم فقد عبّرت عن فرحتها بهذه المشاركة قائلة: هذه مشاركتي الأولى مع المايسترو أحمد الذّي قدّم لنا المساعدة والتشجيع والحافز لنكون اليوم على خشبة هذا المسرح.
واختتم الحفل بتكريم الرّفاق الذّين كان لهم بصمة في إنجاح العمل الشّبيبي الفني خلال عام 2021 ثم عُزِف نشيد الشّبيبة.