اقتصادالاقتصاد المحلي

200 مشاركة في مهرجان الياسمين والسنديان لرائدات الأعمال في حلب

البعث ميديا || حلب – معن الغادري
من جديد أتثبت المرأة السورية عموماً والحلبية خاصة ، قدرتها على التفاعل الايجابي في مختلف مناحي الحياة وبكثير من التصميم والإرادة للمساهمة في عملية البناء والنهوض والنمو ، وهو ما يدلل عليه مهرجان الياسمين والسنديان للتسوق الذي تقيمه لجنة رائدات الأعمال في غرفة تجارة حلب والذي انطلقت فعالياته اليوم في دورته الثانية في فندق الشيراتون بحلب بمشاركة بحضور لافت من مختلف الفعاليات الرسمية والأهلية.
وأوضح عامر حموي رئيس غرفة تجارة حلب أن استمرار هذا المهرجان بشكل سنوي يأتي في سياق الجهود المشتركة لتنشيط الحياة التجارية والاجتماعية وذلك من خلال عرض منتجات وطنية ذات مواصفات وجودة عالية من المنتج إلى المستهلك دون وسيط وبأسعار متهاودة ومدروسة جداً.
ويضيف حموي أن غرفة التجارة ستستمر في أداء هذا الدور دعماً للإقتصاد الوطني وتحفيزاً للمبادرات التي من شأنها أن تزيد من التفاعل التجاري والإجتماعي ، منوهاً بأهمية المهرجان لجهة توقيته والذي يتزامن مع اقتراب موعد مناسبات عدة منها عيدي المعلم والأم وقدوم شهر رمضان المبارك ، مبيناً أن غرفة التجارة تسعى للتكامل مع كافة الشركاء لدعم العملية الانتاجية من خلال إقامة أنشطة متنوعة تسهم في كسر الحصار الاقتصادي وتساعد على تقوية دعائم الأسرة من خلال تقديم المحفزات المطلوبة لإنجاح مشاريعهم خاصة في هذه الظروف الصعبة والتي تتطلب إطلاق مبادرات تسهم في تنشيط الحياة التجارية وتنعكس إيجاباً على حركة العرض والطلب وبأسعار منافسة ترضي الشريحة الأكبر من المجتمع .
من جانبها أشارت عضو مجلس ادارة غرفة تجارة حلب ورئيسة لجنة رائدات الأعمال السيدة لينا أشرفية إلى أن أهمية مهرجان الياسمين والسنديان تكمن في هذا الكم من المشاركات وفي جودة المنتج ، مضيفة بأن هذه التظاهرة الاقتصادية والمجتمعية لها دلالات مهمة جداً لجهة خلق مناخات مناسبة ومحفزة للسيدات في تطوير آليات عملهم وتبني أفكارهم وابداعاتهم واتاحة الفرصة لهم لتسويق منتجاتهم ومشغولاتهم . إضافة إلى الدعم التقني والمعلوماتي التي تقدمه غرفة التجارة ولجنة رائدات الأعمال على مستوى دورات التعريف والتأهيل بما يخص التسويق والترويج والتعاملات المصرفية وغيرها من الأمور المتعلقة بالعملية الانتاجية والتجارية ، ما ساعد المشاركات على تحقيق فائدة مزدوجة من هذه الفعاليات ، وبينت أشرفية ان خطط اللجنة القادمة طموحة وهناك مساع وجهود لنقل أعمال السيدات من مرحلة البيع ضمن الأسواق السورية إلى التصدير لاحباً وسنعمل على تخصيص أجنحة للسيدات الحلبيات المنتجات ضمن المعارض الدولية بهدف عرض منتجاتهن التي ستنافس البضائع الأجنبية بجودتها و تكلفتها”.
أما أعضاء لجنة رائدات الأعمال هوري كوشكريان، أسماء مارتيني، هبة جابري، جينا المفتي، هنادي ساعاتي، بتول العمر، هنادي سبسبي، باولا جبيلي و شيرين استانبولي، وسهى خضير فأشرن إلى أن يميز مهرجان هذا العام عن غيره بأنه يتضمن إقامة ورشات عمل و دورات تدريبية لسيدات الأعمال و اليافعات لصنع رائدات أعمال للمساهمة في بناء الوطن ، كما يتيح المهرجان فرصة للمشاركات بإستخدام برنامج متكامل لمساعدتهم في تسويق وبيع منتجاتهم .
ويبرز المهرجان الذي يضم 200 مشاركاً ومشاركة ويستمر لثلاثة أيام مهارات وإبداعات المرأة الحلبية من خلال مشغولاتها ومصنوعاتها الحرفية واليدوية التراثية والفلكلورية بالإضافة إلى إنتاجاتها من الألبسة والإكسسورات والهدايا والأطعمة وكل مستلزمات الأسرة والطفل وغيرها من المصنوعات الحرفية والتي تعكس حضارة وتاريخ وإرث هذه المدينة ، كما يضم المهرجان مختلف ما تحتاجه الأسرة من مفروشات ومطرزات ومواد ومواد ومنظفات وغيرها من متطلبات الحياة .
عدد من المشاركات أكدن أن هذه التظاهرة فرصة جيدة لهن لإبراز منتجاتهن والتواصل مع المستهلك بصورة مباشرة دون وسيط والبيع بأسعار تناسب كافة الشرائح .
تصوير – عماد مصطفى