الشريط الاخباريسلايدسورية

برعاية الرئيس الأسد.. انطلاق فعاليات المؤتمر الخامس لاتحاد الجاليات والمنظمات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات (فيديو)

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد انطلقت في على مدرج دار الأوبرا في دمشق فعاليات المؤتمر الخامس لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات _ أوروبا، تحت شعار (العهد والوعد.. لتحرير الأرض).

وحضر المؤتمر الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب وأعضاء القيادة المركزية للحزب والقيادة القطرية الفلسطينية وقادة فصائل الفلسطينية وأعضاء السلك الدبلوماسي في دمشق.

الدكتور راضي الشعيبي رئيس اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات.. أوروبا ذكر في كلمة له خلال المؤتمر، “ينعقد موتمرنا على أرض سورية الحبيبة البلد الذي احتضن ومازال فلسطين وقضيتها”، مبينا أن المؤتمر في الذكرى الرابعة والسبعين لنكبة فلسطين الأولى والتي كانت على أشلاء مئات القرى والبلدات الفلسطينية على يد العصابات الصهيونية، ولكن النكبة الثانية كانت في اتفاق أوسلو الذي شرع وجود الاحتلال الاسرائيلي على أرض فلسطين.

وأضاف الشعيبي بأن أبناء الشتات، ومن منطق وطني وثقافي واجتماعي، متمسكين بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وأنه لا بديل عن البندقية حتى تحقيق عودة فلسطين كل فلسطين فالحقوق تنتزع ولا تعطى.

بدوره ألقى حسن حب الله، عضو المكتب السياسي في حزب الله، كلمة المقاومة وذكر فيها أن دمشق التي واجهت اعتى المعارك التي تشن على الأمة العربية ترفع اليوم راية فلسطين التي لم تخفضها يوما.

وأضاف بأن مؤتمر الجاليات مطالب أولا بأن لا يتحول الفلسطينين في الخارج إلى جاليات بل أن يكونوا لاجئين، لأنهم أجلوا عن أرضهم بغير حق وبالقوة، وأن عودتهم إلى الأرض لن تكون الا بالقوة، فحق العودة إلى فلسطين لا يمكن التنازل عنه، والأمر الثاني ألا نجعل العدو مستقرا كي لا يتمدد كالغدد السرطانية.

وبين حب الله أنه خلال ٢٦ عاما، قبل اتفاق أوسلو، وطّن الاحتلال ٦٠ الف مستوطن، ولكن بعد اتفاق أوسلو ١٩٩٣ وحتى عام ٢٠١٧ وطّن الاحتلال ٧٠٠ الف مستوطن، وبالتالي لا نريد ليكان الاحتلال أن يشعر بالسلام.

وأشار إلى التطبيع الذي استخدمه بعض العرب للاستمرار في عروشهم، مشددا على مقاومة أي شرعية للاحتلال من خلال التطبيع، فمن يعترف بشرعية الاحتلال لا نعترف به.

وبين أن الشعوب العربية ترفض التطبيع من المغرب الى الخليج والشعب المصري دليل كبير على ذلك، لافتا إلى وجوب توجيه البوصلة نحو فلسطين التي تعيش اليوم النصر والعزة، فيما العدو الصهيوني هو المضطرب.