درعامراسلون ومحافظات

أصبوحة أدبية بمشاركات شابة ومواهب واعدة

 

ضمن أصبوحة أدبية نظمها فرع درعا لاتحاد الكتاب العرب، تناول الشاعر سعيد بشتاوي في قصيدته التي جاءت تحت عنوان”كلميني”رغبته في دعوة الحبيبة للقائه، مشبهاً إياها بالوطن، ليعود وينقدها بقصيدته “أغرت كياني”، تناول فيها ادعاءها للحب وعدم التزامها بالعهد.

الشابة ميرة الرباع أكدت أن النصوص النثرية التي تم طرحها في الأصبوحة تندرج تحت إطار الخاطرة، وحملت إحداها عنوان “أخضر خيبوي” التي اتجهت فيها نحو الأسلوب الأدبي الفلسفي بعيداً عن النمطية والمعتاد، بحيث حاولت ميرة فيها إسقاط الحس الإنساني والشعور بطريقة جديدة ومختلفة،متناولة الكثير من المفردات ذات المعنى الثّري والغني لغوياً وأدبياً، وكيف يمكن للإنسان أن يكون محكوماً بشعور معين ويحاول التخلص منه،ثم يتفاجأ بكيفية اختلاط المواقف التي تحوله إلى فاقد للشعور.

دعاء عباس قدمت بأسلوب نثري سلس قطعتين نثريتين حملتا عنوان “جارة القمر” تناولت فيها شعور فقد الأم، وأخرى بعنوان “الخذلان” وأثنى كل من الأدباء ابراهيم ياسين وفهد العبود على مضمونهما، مؤكدين أن الشاب الموهوب اليوم مهمش ولا يجد أي دعم، كل ما يحتاجه هو الدعم حتى يصل صوته إلى الناس، ومثل هذه اللقاءات ذات أهمية كبيرة لأنها تنفق وقتها وجهدها على أمر يستحق ويطور الفكر، والاتحاد بشكل عام يأخذ بيد المبدعين الشباب، ويوفر لهم النصح الفني والمعرفي، ويوصلهم إلى بداية الطريق، قبل أن ينطلقوا في شعاب المشهد الثقافي.

الأديب محمد عياش أكد ثــقــته المطلقة بهذه المواهب،مؤكداً أنــهــم مــواهــب واعـــدة سـتـكـون إضـافـة للمسيرة الثقافية في المحافظة، وهذا يدل على تــعــطــش الــشــعــراء الــشــبــاب والمواهب الشابة لــلانــدفــاع والمشاركة في مثل هذه النشاطات لتصــقــل المــواهــب، وتكون بــــوابــــة الـــعـــبـــور لــلــســاحــة الأدبـــيـــة.

درعا _ دعاء الرفاعي