قافلة مساعدات من كتائب البعث إلى المتضرّرين من الزلزال في اللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة:
تمّ اليوم تسليم قافلة مساعدات إنسانية إغاثية وغذائية إلى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية من قيادة كتائب البعث بالقطر بحضور الرفيقين المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب، وقائد كتائب البعث الدكتور باسم سودان.
وتتضمّن القافلة عشرة أطنان من المواد الإغاثية والغذائية إلى متضرري الزلزال في اللاذقية.
وقد تسلّم الرفيق إسماعيل قافلةَ المساعدات عند وصولها، وأكّد أن سورية ستبقى بخير رغم كل ما تعرّضت له نتيجة الحرب، وما تتعرّض له اليوم إثر الزلزال المدمّر وذلك بفضل لُحمة أبنائها الشرفاء وتعاضدهم وتكاتفهم واستجابتهم الفورية لتقديم يد العون في ظل هذه الكارثة الإنسانية.
وأكّد الدكتور سودان أنّ “هذه القافلة التي سبقتها قافلة مماثلة قدّمتها كتائب البعث إلى الأهل المتضررين في حلب، تعبير بسيط عن التضامن والتكافل مع إخوتنا وأهلنا في المناطق المنكوبة، وتجسيد لاندفاع كتائب البعث للمشاركة في أعمال الإغاثة بالتعاون مع الجهات المعنية من الدفاع المدني والمجتمع الأهلي”.
ورأى عدد من الرفاق المشاركين القادمين مع القافلة أن تقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال واجب وطني يمليه الوفاء والانتماء لوطن صمد في وجه الحرب والحصار ويستحق كل الجهود المخلصة.
حضر تسليم القافلة الرفيقة تهاني شليحة عضو قيادة فرع اللاذقية للحزب رئيسة مكتب الشباب الفرع، وفعاليات حزبية ونقابية وتنفيذية وشبابية.
من جهته، زار محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال عدداً من المصابين الناجين من الزلزال في قريتي اسطامو وتلارو بريف القرداحة، واطمأن على أوضاعهم الصحية واطّلع على احتياجاتهم.
وأكّد المحافظ اهتمام الدولة بتوفير كل احتياجات المتضرّرين ومتابعة واقعهم الصحي، والتنسيق مع مديرية الصحة والهلال الأحمر لوضع نقطة طبية قريبة في المنطقة.
كذلك التقى الأهالي وتبادل معهم الحديث حول جوانب الاستجابة الإغاثية في المرحلة الأولى، مؤكداً اهتمام جميع الجهات المعنية بتوفير متطلبات المتضررين، وخاصة ما يتعلق منها بتأمين منازل بديلة، قائلاً: طلبنا من البلدية ومديرية الزراعة، تحديد أراضٍ يمكن استثمارها بشكل مؤقت لإقامة منازل بديلة للمتضررين والتي ستتم المباشرة بتجهيزها حال توفر الإمكانات اللازمة، مطالباً بإنجاز الاحصاء لأعداد العائلات المتضرّرة من الذين فقدوا منازلهم، أو ممن تضررت منازلهم وأصبحت آيلة للسقوط.
كذلك أكد استمرار عمل اللجان للكشف على المنازل وبيان مدى أهليتها لعودة سكانها إليها.