الشريط الاخباريسلايدسورية

الخارجية: بيان وزير الخارجية الأمريكي أقرب إلى الهلوسة واللامسؤولية منه إلى المنطق والموضوعية

 

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن البيان الذي أطلقه وزير الخارجية الأمريكي، بتاريخ 6-3-2023، أقرب إلى الهلوسة واللامسؤولية منه إلى المنطق والموضوعية، ويقلب الحقائق، ويتلاعب بالأحداث.

الوزارة شددت على أنه لولا التمويل والدعم والتسليح من الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفائها الغربيين، لما استطاعت قطعان التنظيمات الإرهابية المسلحة ارتكاب المجازر بحق السوريين، وتدمير بناهم التحتية والحضارية التي كانت أنموذجاً لتقدم ورفاه الشعب السوري.

وذكرت الوزارة أنه لا يمكن لوزير الخارجية الأمريكي أو من سبقه من الوزراء أن يغسلوا أياديهم الملطخة بدماء السوريين الذين قتلوهم في جبل الثردة في محافظة دير الزور، وتدمير مدينة الرقة الشهيدة، أو السطو الذي مازالوا يقومون به لنهب الثروات النفطية والزراعية السورية والتي تبلغ قيمتها ما يصل إلى ثلاثين مليار دولار أمريكي، على الولايات المتحدة دفعها للشعب السوري.

وفيما يتعلق بإشارة الوزير الأمريكي إلى استمرار دعم إدارته للمجموعات والميليشيات المسلحة، لفتت الوزارة إلى أنها دليل واضح على انغماس الإدارات الأمريكية في سفك الدم السوري، طيلة الأعوام الأثني عشر السابقة، وعليه فإنه تجب محاسبته هو والمسؤولين الأمريكيين الذين سخروا أموالاً لا حدود لها لتدمير سورية، وسفك دماء شعبها، ويعرف ضحايا الإرهاب السوريون أن المسؤول عن قتلهم هذه الإدارات وحلفاؤها.

وأكدت الوزارة أن السلام المستمر والدائم في سورية لا يمكن تحقيقه من خلال استمرار الاحتلال الأمريكي لأرض السوريين، وإقامة القواعد العسكرية غير المشروعة عليها.

وختمت الوزارة بيانها بأن إمبراطوريات الظلم والتعسف والتدمير والاستعلاء انهارت، ولا تعتقد سورية أن حاضر ومستقبل هذه السياسات سيقود إلى أي نتيجة أخرى، فسورية تتطلع إلى عالم متعدد الأقطاب يسوده الأمن والاستقرار والكرامة للجميع.