الشريط الاخباريسلايدمحليات

الشتاء يزيد الخطر على الغابات.. مخالفات التعدي تجاوزت 2300 ضبط

تتعرض الغابات في سورية إلى مخاطر حقيقية من اعتداءات وقطع للأشجار، خاصة مع دخول فصل الشتاء، إذ يقوم البعض بقطع الأشجار وتخزينها لاستخدامها للتدفئة والطبخ، خصوصاً بعد الارتفاع المتواصل في أسعار المحروقات.

ضبوط

وبلغ عدد ضبوط المخالفات المسجلة، حتى تاريخه، من هذا العام، 2300 مخالفة موزعة على 41 ضبط رعي و177 كسر و94 تفحيم و20 قلع و1595 قطع و373 ضبطاً مختلفاً، وذلك بحسب رئيس دائرة الحماية بمديرية الحراج المهندس مهيدي اليوسف في حديثة للبعث ميديا، والذي اعتبر هذه الاعتداءات خسارة فادحة للغابات السورية، التي استنزفت منذ بدء الأزمة في سورية نتيجة الحرائق والقطع على مدى أثنا عشر عاماً.

إجراءات

وفيما يخص الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الزراعة للحد من ظاهرة الاعتداء على الأشجار الحراجية، بين رئيس دائرة الحماية أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات منها القيام بجولات ميدانية من قبل عناصر الحماية في المديرية على المخافر والمواقع الحراجية ومحاسبة المقصرين، والتعميم على دوائر الحراج في المحافظات بتكثيف الجولات من قبل الحراس وعناصر الضابطة الحراجية للحد من عمليات القطع، لافتاً إلى أنه تم التنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية لتقديم المؤازرة لعناصر الضابطة الحراجية والإيعاز للحواجز الأمنية لتشديد الإجراءات، من خلال التدقيق على رخص نقل الأخشاب الحراجية وحجز السيارات المخالفة، إضافة للتنسيق مع وزارة العدل للإيعاز إلى من يلزم لتشديد العقوبات على المخالفين المتسببين في عمليات القطع وإغلاق المداخل بالنسبة للمواقع الحراجية بواسطة البلدوزرات والتركسات للتخفيف من عمليات القطع ودخول الآليات.

عقوبات

وحول العقوبات التي تفرض على الأشخاص المتعدين، أوضح اليوسف أنه وفقاً لقانون الحراج رقم 6 لعام 2018، والمعمول فيه حالياً، حدد القانون المواد من 29 إلى 45 العقوبات لمرتكبي كافة المخالفات الحراجية بكافة أشكالها، حيث تعاقب الفقرة ( أ ) بالحبس من 6 أشهر إلى سنتين وبالغرامة من 500 ألف إلى مليون ليرة سورية لكل من يقدم، دون ترخيص مسبق، على قلع أو قطع أو إتلاف أو تشويه الأشجار والشجيرات في حراج الدولة أو القيام بأي عمل يؤدي إلى إتلافها، كما نص القانون على تخفيف عقوبة الحبس والغرامة إلى النصف إذا وقعت الأفعال المحددة في الفقرة ( أ ) من هذه المادة في الحراج الخاص.

هذا ويلجأ البعض لقطع الأشجار وبيعها كمصدر للرزق، في حين يستخدمها آخرون للتدفئة خلال فصل الشتاء، خاصة بعد تجاوز سعر طن الحطب المليونين ونصف المليون.

البعث ميديا – إبراهيم مخلص الجهني