غرس مئات الأشجار الحراجية في القنيطرة

لتعزيز المفاهيم البيئية وثقافة العمل التطوعي في المجتمع، وتشجيع الناس على تشجير المناطق التي تعرضت للحرق والتخريب وتعريفهم بأهمية الشجرة ومكانتها، انطلقت اليوم حملات التشجير في محافظة القنيطرة، بموقع الغيضة قرب قرية نبع الفوار، بمشاركة رسمية وحزبية وشعبية، تحت شعار “غاباتنا أمانة فلنحافظ عليها”، وذلك احتفالاً بعيد الشجرة الثاني والسبعين.

وشهدت الحملة زراعة مئات الغراس الحراجية من الكينا والعفص والسرو والصنوبر الثمري والروبينيا والآكاسيا والدفلى.

محافظ القنيطرة، المهندس معتز أبو النصر جمران، ذكر أن الاحتفال بعيد الشجرة مناسبة وطنية وزراعية وبيئية في غاية الأهمية، لأن الشجرة هي الرئة التي يتنفس منها الوطن ناهيك عن فوائدها الجمالية والاقتصادية والطبية، مضيفاً أن المساحات الخضراء تحظى بالأولوية والأفضلية في ظل التبدلات المناخية ولاسيما ضرورة المحافظة على البيئة من خلال حماية الغابات الطبيعية والحراجية التي تعتبر إحدى مكونات البيئة الرئيسة.

من جهته، بيّن مدير زراعة القنيطرة، المهندس رفعت موسى، أن خطة مديرية زراعة القنيطرة تتضمّن تحريج ثلاثين هكتاراً في نبع الفوار وعين الحمراء وطريق دمشق القنيطرة، عبر أربع حملات متتابعة للتشجير، يشارك بها طلبة الكليات الجامعية في القنيطرة والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية، إضافة لمشاركة كل أسرة بزراعة خمسة عشر غرسة حراجية أمام منزلها.

هذا وتلغ مساحة الغابات الطبيعية في المحافظة، بحسب رئيس دائرة الحراج، المهندس عباس الأحمد، (623) هكتاراً موزعة على محميّات في جباتا الخشب وطرنجة وحضر وبريقة وبئرعجم والحلس، بينما مساحة الحراج الاصطناعي تبلغ (2020) هكتاراً في محميات نبع الفوار وكوم محيرس وعين الحمراء والعتم والطلائع وسحيتا والرفيد وصيدا وضفاف سدود المحافظة.

القنيطرة – محمد غالب حسين