سلايدسورية

سورية تؤكد أن العدوان الصهيوني الهمجي على دمشق وما يقوم به من إبادة جماعية في فلسطين المحتلة يثبت طبيعته الإجرامية

أكدت سورية أن عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على أحد الأحياء في دمشق وما يقوم به من إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يثبت طبيعته الإجرامية، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم والمجازر، والوقوف بوجه سياسات الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي الإرهابي.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: “شن الكيان العنصري الإسرائيلي عدواناً غاشماً يوم السبت 20-1-2024 مستهدفاً أحد الأحياء المدنية في دمشق، وقد أسفر هذا العمل اللاإنساني عن انهيار كامل لمبنى سكني وتضرر الأبنية المجاورة له، واستشهاد وإصابة عدد من المدنيين”.

وأضافت الوزارة: “إن هذا العدوان الهمجي إضافة إلى ما يقوم به العدو الصهيوني من إبادة بشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يثبت بما لا يدع مجالاً للشك الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان وقادته”.

وتابعت الوزارة: “سورية تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء المدنيين والممتلكات المدنية، والتي تخل بالأمن والسلم الإقليمي والدولي، وتنتهك مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والأهداف التي قامت من أجلها المنظمة”.

وشددت الوزارة على أن العدوان الإسرائيلي على العائلات الآمنة في منازلها، وهدم بيوت المدنيين الآمنين فوق رؤوسهم، دون مراعاة لطفل أو كهل أو امرأة، أصبح نهجاً إسرائيلياً معتاداً، وقد تم شرحه خلال المداولات الأخيرة لمحكمة العدل الدولية، وهذا تأكيد آخر على سياسة الإبادة التي تتبعها الصهيونية الفاشية القائمة على إنكار وجود الشعوب وحقوقها.

وقالت الوزارة: “تؤكد سورية أن هذا العدوان لن يزيدها إلا إصراراً على الوقوف في وجه هذه المخططات الصهيونية اللاإنسانية، ونهج الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي بكل أبعاده ومضامينه دون اكتراث للقوانين والمواثيق الدولية”.

وختمت الوزارة بالقول: “تطالب سورية دول العالم بالوقوف في وجه سياسات الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي في المنطقة العربية، كما تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ومساءلة المجرمين الصهاينة، سياسيين وعسكريين، ووضع حد لسياساتهم اللاإنسانية واللاأخلاقية”.