الشريط الاخباريصحة

اضطرابات الجهاز الهضمي أسبابها ؟

انتفاخ البطن والغازات يحتل المرتبة الأولى بين جميع اضطرابات الجهازالهضمي ، ولها أسبابها العديدة سواء الصحية أو الحياتية. يمكن أن تحصل نتيجة عادات تناول طعام غير صحية، ما يؤدي لتشكّل الغازات في البطن وانتفاخه بشكل مزعج. وعادة يتم التخلص من الغاز إمّا عبر الفم من خلال التجشؤ أو عبر فتحة الشرج.

يُعد تراكم الغازات في البطن من أهم أسباب انتفاخ البطن، خاصة بعد تناول الطعام، حيث يتراكم الغاز في الجهاز الهضمي نتيجة لتحطيم الطعام غير المهضوم في الأمعاء الدقيقة، مثل الألياف وبعض أنواع النشويات والسكريات. الأمر الذي يؤدي إلى عملية تخمير البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة أو القولون.

كما يمكن أن يتراكم الغاز نتيجة ابتلاع الهواء عبر الفم أثناء تناول الطعام أو الشراب، ويمكن لبعض الناس ابتلاع الهواء أكثر من غيرهم.

ووفقاً لها، فإن انتفاخ البطن في كثير من الأحيان ليس علامة على المرض، ولكنه يرتبط بسوء التغذية – تناول كميات كبيرة من الملفوف والبقوليات والجعة ومنتجات الألبان (إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمّل اللاكتوز). إضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب زيادة تكوين الغازات هو تناول الطعام بسرعة، حيث يبتلع الشخص معه كمية كبيرة من الهواء.

ومن جانب آخر، يمكن أن يكون انتفاخ البطن أحد أعراض أمراض الأمعاء والأعضاء الأخرى. قد يشير إلى الالتهابات المعوية الحادة والأمراض الالتهابية غير المعدية والأورام في الجسم. وغالباً ما تكون متلازمة فرط النمو البكتيري هي سبب انتفاخ البطن.

خلال ذلك، تبدأ البكتيريا التي تعيش عادة في الأمعاء الغليظة في التكاثر بنشاط في الأمعاء الدقيقة.

وتقول: “إذا كان الشخص يشعر بالانزعاج من الانتفاخ وزيادة تكوين الغازات دائماً، عليه استشارة الطبيب أو اختصاصي في أمراض الجهاز الهضمي، الذي سيجري الفحوصات والتحاليل اللازمة لتشخيص السبب ومن ثم يصف العلاج اللازم. وعادة ينصح المرضى في البداية بالخضوع لفحص دم عام، وفحص بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن.

وفي بعض الحالات، يلزم أيضاً التشاور مع متخصصين آخرين – طبيب أمراض المستقيم وطبيب الأعصاب واختصاصي في الغدد الصماء”.

وفقاً لها، لمنع انتفاخ البطن، يجب على الشخص اتباع نظام غذائي خاص- يتضمن الحد من استهلاك الأطعمة التي تسبّب زيادة تكوين الغاز، مثل البقوليات والخبز الأسود والجبن والمشروبات الغازية والملفوف والمعجنات.

كما من المهم الحفاظ على النشاط البدني، والنوم 7 ساعات على الأقل يومياً، وإذا أمكن، التوقّف عن التدخين وشرب الكحول.