بأسعار منافسة وتخفيضات واسعة.. انطلاق فعاليات أسواق المدينة في حلب القديمة

حلب – معن الغادري

ضمن سلسلة الأنشطة والفعاليات الاقتصادية والخيرية والمجتمعية والأهلية التي تشهدها محافظة حلب خلال شهر رمضان المبارك، انطلقت مساء اليوم فعاليات “أسواق المدينة”، التي تنظمها الأمانة السورية للتنمية وغرفة تجارة حلب في سوق الحرير “المجيدية” وخاني الحرير والبنادقة في المدينة القديمة، بحضور محافظ حلب حسين دياب، ورئيس غرفة التجارة عامر حموي، ومدير الأمانة السورية للتنمية بحلب جان مغامز.
محافظ حلب اطلع على ماتتضمنه الأسواق في خاني الحرير والبنادقة من المواد الأساسية اللازمة للأسرة خلال شهر رمضان المبارك، وكافة البضائع والمواد الغذائية ومستلزمات العيد، والتي يتم بيعها بأسعار منافسة ومخفضة عن الأسواق الأخرى.
ونوه إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق المبادرات الخيرية الهامة التي تنظمها الفعاليات الاقتصادية والأهلية خلال الشهر الكريم، وهي تجسيداً لأصالة المجتمع الحلبي الذي يتسم بالتكافل الاجتماعي والتكاتف خصوصاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
في السياق، أشار دياب إلى أهمية مشاريع التأهيل التي تشهدها المدينة القديمة لإعادتها إلى مكانتها الإقتصادية والاجتماعية والتاريخية.
من جانبه أكد رئيس غرفة تجارة حلب، عامر حموي، أن من واجبات الغرفة إقامة الفعاليات الداعمة للمشاريع الصغيرة والناشئة وإعادة تفعيل الأسواق التاريخية برمزيتها التراثية، وأهميتها الإقتصادية، كونها تحقق فائدة مزدوجة لأصحاب المحال التجارية من جهة، والأسر الحلبية المتعففة من جهة ثانية، وذلك عبر إقامة المعارض والحسومات والتخفيضات على الأسعار، لافتاً إلى أن اسواق المدينة القديمة تتضمن جميع أنواع ومستلزمات العيد وبأسعار رحمانية مناسبة.
أضاف بأن الغاية من تنظيم هذه الفعاليات هو تنشيط الأسواق القديمة وإعادة الألق إليها كما كانت قبل أن تدمرها الحرب الارهابية، وأشاد بدور الأمانة السورية للتنمية التي عملت على إعادة تأهيل وتفعيل هذه الأسواق التي باتت تشهد حركة اقتصادية هامة، داعياً الأهالي إلى زيارة المدينة القديمة ، والاستفادة من العروض والتخفيضات فيها.
يذكر أن الغالية تستمر لنهاية شهر رمضان المبارك
من الساعة 2 ضهراً وحتى الساعة 5 عصراً
ومن الساعة 8 مساء وحتى الساعة 1 ليلاً
وتسهيلا” لوصول الزائرين عملت الأمانة السورية للتنمية وغرفة تجارة حلب على تأمين المواصلات بشكل مجاني للفعالية من كافة محاور المدينة.