حماه

ملتقى التواصل الرمضاني الخامس عشر في قرية تل الصياح بريف حماة

حماة -حسان المحمد

أقيم مساء اليوم ملتقى التواصل الرمضاني الخامس عشر في قرية تل الصياح بمنطقة الغاب بريف حماة الغربي ضمن مأدبة إفطار بمشاركة فعاليات رسمية وأهلية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.

و بين محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة إن السوريين يجتمعون ويلتقون دائماً على المحبة والألفة والتسامح وهم طيف واحد ونسيج واحد، ويعكس هذا الملتقى صورة حية على التآخي والمحبة ، كما يمثل الوحدة الوطنية بأسمى معانيها وليس غريباً عما ورثه السوريون من مبادئ محبة وتسامح وعيش مشترك، وهو رسالة لكل الأعداء و المتآمرين بأن السوريين سيبقون يدا واحدة وصفا واحدا في وجه الارهاب وسينتصرون على أعدائهم بفضل جيشهم المغوار وقائدهم.

ومن جهته أكد مفتي حماة الشيخ عبدالمجيد الفران في كلمته أن هذا اللقاء الذي يمثل الوحدة الوطنية بأسمى معانيها وليس غريباً عما ورثه السوريون من مبادئ محبة وتسامح وعيش مشترك وأن الشعب السوري سينتصر على جميع المؤامرات والاعتداءات والتحديات

فيما أشار مدير أوقاف حماة صالح مطر إلى أن الملتقى يجسد صورة مصغرة لواقع حال أبناء سورية كافة الذين هم عائلة واحدة يواجهون كل التحديات والاعتداءات والحصار ضد بلدهم، وهم مصرون على كسره والنصر على الأعداء بتعاضدهم ووقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم الحكيمة وجيشهم المغوار

بدوره قال الشيخ حسين أحمد صاحب المبادرة إن هذا الملتقى التواصل الرمضاني الوطني أقيم في نسخته الخامسة عشر ليكون صورة حية على التآخي والمحبة وأن هذا الجمع والحضور الكبير يشكل وحدة سورية بجميع أطيافها.

الشيخ أحمد عقرين وماهر قاورما عضوا مجلس الشعب أكدا أن الملتقى الذي درجت على إقامته الفعاليات الأهلية والدينية في قرية تل صياح بمنطقة الغاب بات تقليداً سنوياً وعرساً وطنياً بامتياز يجمع مختلف الأطياف الوطنية في صورة تمثل العيش المشترك واللحمة الوطنية بأسمى معانيها مشيرا إلى أن الحضور بلمتهم واجتماعهم اليوم يوجهون رسالة للقاصي والداني بأن السوريين كما كانوا في الماضي سيبقون يداً واحدة وقلباً واحداً في مواجهة كل الأخطار والتحديات التي تتربص بوطنهم والتغلب عليها والمضي قدماً في إعادة إعمار سورية.

حضر الملتقى أمينا فرعي حماة وادلب الرفيقان اشرف باشوري واحمد النجار ومحافظ ادلب ثائر سلهب وعدد رجال الدين الاسلامي والمسيحي ومن وجهاء وشيوخ العشائر من عدة محافظات.