اقتصادالاقتصاد المحليالشريط الاخباري

80% من الأجنحة حُجزت.. التجهيزات لـ”إكسبو سورية” مستمرة

بعد الاجتماع مع لجان القطاع الغذائي، تتابع اللجنة المنظمة لمعرض “إكسبو سورية” فعاليات التعريف بالمعرض، حيث اجتمعت مع صناعيي القطاعات الهندسية والكيميائية والجلديات..

التسويق والترويج لمنتجات الشركات الصناعية يجب أن يكون على سلم أولوياتها، بحسب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري، لتعكس قدرة وجودة صناعاتها في الأسواق المحلية والتصديرية، وهذا ما يسعى إليه “إكسبو سورية” للتعريف بالمنتج الوطني وتسليط الضوء على فرص التصدير، ليعود ألق الصناعة السورية إلى ما كان عليه.

ودعا المصري كل من يملك إمكانيات تصديرية للمشاركة في معرض إكسبو سورية، لتجسيد قدرة ونشاط الصناعي السوري وعمله الدؤوب لتعزيز مكانة شركته، ورفع القدرة التصديرية للمنتجات الهندسية والكيميائية ومواكبة التطورات العلمية المهنية ورفع مستوى الجودة، مما يحقق الغاية المطلوبة لدعم الاقتصاد الوطني.

وكشف رئيس اتحاد غرف الصناعة أنه، منذ فتح باب المشاركة في المعرض، تم حجز حوالي 80% من الأجنحة، وهذا يدل على ثقة الصناعي والتجار بأن هذا المعرض نوعي وهام لاستقطاب المستوردين العرب.

اختصاصات عدة ستشارك في المعرض، وفقاً رئيس اللجنة المنتخبة لتمثيل القطاعين الهندسي والكيميائي سامر العظمة، تتمثل في مستحضرات التجميل والزيوت المعدنية لكل ما يرتبط بأمور الميكانيك، إضافة إلى مواد البناء ومستلزماته، وكذلك المنظفات والصابون والملمعات والمحارم والمنتجات البلاستيكية التي تلزم للمنازل، لافتاً إلى أن مستلزمات الإنتاج من كرتون وطباعة وتغليف وعبوات بلاستيكية وغير ذلك، ستكون حاضرة في المعرض، إلى جانب ما يتعلق بخدمات الإنتاج المرتبطة بالنظم وكاميرات المراقبة ومراكز التدريب.

فكرة “إكسبو سورية” طموحة جداً، كما يراه مدير المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات علاء هلال، مبيناً أن المساحة القابلة للاستخدام في مدينة المعارض هي 150 ألف متر مربع، وهي قادرة على تغطية كل الاختصاصات، إلا أن المعرض يستهدف المنتجات القابلة للتصدير، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تكون المساحة المغطاة بالمعرض هي 60 ألف متر مربع.

ومن الأمور التي لفت المشاركون في الاجتماع النظر إليها، التركيز على إعادة تنمية الورش الصناعية الصغيرة من خلال الصادرات، وذلك في كلمة لرئيس غرفة تجارة حلب عامر الحموي، الذي اعتبر أن هذا الأمر ينمي دخول العمال ويؤدي إلى إحداث تنمية صناعية، كما توقع أن يصل عدد الزوار إلى 4000 زائر.

وسيضم المعرض أيضاَ جناحاً خاصاً للحرفيين، وفقاً لما أفاد به رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب، محمد السواح، حيث سيتم التواصل مع كل الغرف لترشيح الحرفيين القادرين على التصدير، وسيتم التواصل مع زوار خارجيين لديهم اهتمامات بالصناعات الحرفية التي تشتهر بها سورية.

المشاركون في الاجتماع بينوا أن الحرب أفقدت الصناعات السورية الكثير من زبائنها في الخارج، لذا سيكون المعرض منبراً هاماً لإثبات أن سورية بدأت تعيد ألق صناعاتها، لافتين إلى أن القطاع الكيميائي هام ومرغوب جداً للتصدير، معربين عن تفاؤلهم بأن يكون إكسبو سورية الخطوة الأولى لفتح نوافذ تصديرية جديدة لوضع المنتجات السورية على الخارطة الإقليمية.