هل لدغات البعوض تسبب تفاعلات سامة ؟
يصاحب 1 % من الحالات المعقدة الناجمة عن لدغة البعوض صدمة الحساسية، وتورم الأغشية المخاطية، وبحّة في الصوت مرتبطة بتورم الحنجرة والطيات الصوتية، والشعور بنقص الهواء، والاختناق، واضطراب الوعي وانخفاض الضغط.
أعلنت خبيرة طبية، أن لدغات البعوض عادة ما ترتبط بالخدش وتورم الجلد والاحمرار. ولكن أحياناً يمكن أن تكون العواقب أكثر خطورة.
ووفقاً لخبيرة الحساسية والمناعة يفغينيا بارشينا هناك تقسيم مشروط للدغات ولسعات الحشرات وفقاً لشدتها. وأكثرها انتشاراً ذات درجة خفيفة. والمقصود هنا ردود الفعل المألوفة للكثيرين التي تلاحظ في مكان اللدغة، الاحمرار والطفح الجلدي.
وهناك حالات معتدلة الشدة، أي تتسبب اللدغات بحدوث تفاعلات سامة معتدلة. يمكن أن يكون هذا حمامى (Erythema) عديدة الأشكال (حالة شفاء ذاتي تظهر فيها عقيدات حمراء على الجلد يمكن أن تتحوّل إلى عقيدات غير نمطية)، أو تسمم (التهاب حاد في الجلد)، وما إلى ذلك.
وتتميز الحساسية في هذه الحالة بظهور فقاعات على الجلد – ويمكن مقارنتها بالشرى. بالإضافة إلى ذلك، قد تتطور وذمة وعائية في منطقة اللدغة.
ويصاحب 1 % من الحالات المعقدة الناجمة عن لدغة البعوض صدمة الحساسية، وتورم الأغشية المخاطية، وبحّة في الصوت مرتبطة بتورم الحنجرة والطيات الصوتية، والشعور بنقص الهواء، والاختناق، واضطراب الوعي وانخفاض الضغط.