الصين تجلب عينة تربة من جانب القمر المظلم
العيّنة تسلّط الضوء على قدرات الصين المتنامية في الفضاء وتحقق فوزاً آخر في سلسلة من المهام القمرية التي بدأت في عام 2007 وتم تنفيذها حتى الآن تقريباً بدون تسجيل أي عيب.
جلبت الصين كبسولة مليئة بالتربة القمرية من الجانب البعيد للقمر إلى الأرض اليوم الثلاثاء، لتحقق أحدث نجاح في جدول طموح لاستكشاف القمر وأجزاء أخرى من النظام الشمسي.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية فإن هذه العيّنة، التي استعادتها مركبة الهبوط Chang’e-6 التابعة لإدارة الفضاء الوطنية الصينية بعد مهمة استمرت 53 يوماً، تسلّط الضوء على قدرات الصين المتنامية في الفضاء وتحقق فوزاً آخر في سلسلة من المهام القمرية التي بدأت في عام 2007 وتم تنفيذها حتى الآن تقريباً بدون تسجيل أي عيب.
وفي السياق، كتب لونغ شياو، عالم جيولوجيا الكواكب في جامعة الصين لعلوم الأرض: “إن Chang’e-6 هي أول مهمة في تاريخ البشرية تعيد عيّنات من الجانب البعيد للقمر”. مضيفاً أن “هذا حدث كبير للعلماء في جميع أنحاء العالم، وسبب للاحتفال للبشرية جمعاء”.
وبحسب المراقبين، فإن مثل هذه المشاعر وآفاق التبادل الدولي لعينات القمر سلطت الضوء على الأمل في أن تعمل البعثات الروبوتية الصينية إلى القمر والمريخ على تعزيز الفهم العلمي للنظام الشمسي.
وتتناقض هذه الاحتمالات مع وجهات النظر في واشنطن وأماكن أخرى التي ترى أن الإنجاز الذي تحقق اليوم هو أحدث علامة فارقة في سباق الفضاء في القرن الحادي والعشرين، دون أن نغفل الإيحاءات الجيوسياسية له.
يذكر أن رئيسة قوّة الفضاء في الجيش الأميركي،قالت في تشرين الثاني / نوفمبر عام 2002، إنّ التقدم السريع في القدرات العسكرية الصينية يشكّل مخاطر متزايدة على التفوق الأميركي في الفضاء الخارجي.
وقالت نينا أرماجنو، رئيسة هيئة أركان القوّة الفضائية الأميركية، إنّ بكين أحرزت تقدماً كبيراً في تطوير تكنولوجيا الفضاء العسكرية، بما في ذلك مجالات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي يمكن إعادة استخدامها، والتي تسمح للدول بتوسيع نطاق برامجها الفضائية بسرعة.
وتتناقض هذه الاحتمالات مع وجهات النظر في واشنطن وأماكن أخرى التي ترى أن الإنجاز الذي تحقق اليوم هو أحدث علامة فارقة في سباق الفضاء في القرن الحادي والعشرين، دون أن نغفل الإيحاءات الجيوسياسية له.
اعتراف “البنتاغون”
يذكر أن رئيسة قوّة الفضاء في الجيش الأميركي،قالت في تشرين الثاني / نوفمبر عام 2002، إنّ التقدم السريع في القدرات العسكرية الصينية يشكّل مخاطر متزايدة على التفوق الأميركي في الفضاء الخارجي.
وقالت نينا أرماجنو، رئيسة هيئة أركان القوّة الفضائية الأميركية، إنّ بكين أحرزت تقدماً كبيراً في تطوير تكنولوجيا الفضاء العسكرية، بما في ذلك مجالات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي يمكن إعادة استخدامها، والتي تسمح للدول بتوسيع نطاق برامجها الفضائية بسرعة.