أعراض الاصابة بحصى الكلى
يعاني بعض الأشخاص من حصى الكلى التي تتسبب بأوجاع مختلفة تقلق راحتهم.. ولكن ما السبب الذي يؤدي إلى تكوّن حصى الكلى؟ وهل يمكن تجنّبه؟
حصى الكلى عبارة عن قطع صلبة تتشكل نتيجة المواد الموجودة في البول، وقد يتراوح حجمها بين صغيرة كحبة الرمل وكبيرة مثل حبة اللؤلؤ. تخرج غالبية حصى الكلى من الجسم من دون أي تدخل طبي أو مساعدة، لكنها في بعض الأحيان تعلق في المسالك البولية، مما يمنع تدفق البول، ويسبب ألمًا شديداً.
ما الذي يسبب تكوّن حصى الكلى؟
بحسب الموقع الإلكتروني التابع لـ”المعهد الوطني الأميركي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى”، فإنّ ارتفاع مستويات الكالسيوم، والأكسالات، والفوسفور، وهي معادن تتواجد عادة في البول بمستويات منخفضة، يتسبب بتكوين حصى الكلى. كما يمكن أن تزيد بعض الأطعمة من احتمال الإصابة بحصى الكلى لدى الأشخاص الأكثر عرضةً لها.
ويُعتبر الأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من السوائل، أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بحصى الكلى، هم الأكثر عرضةً لهذه الحالة، وفق الموقع الأميركي، وأنّ الرجال أكثر عرضةً للإصابة بحصى الكلى مقارنةً بالنساء.
أعراض الإصابة بحصى الكلى
تشمل أعراض الإصابة بحصى الكلى: آلام حادة في الظهر أو الجنب، أو أسفل البطن، أو الفخذ، ظهور دم وردي أو أحمر أو بني في البول، ويُسمى أيضاً :البيلة الدموية”، الشعور بالحاجة المستمرة للتبول، الشعور بألم أثناء التبول، عدم القدرة على التبول، التبول بكمية قليلة، أو ظهور البول الغائم أو الذي يتمتع برائحة كريهة.
وقد يستمر الألم لفترة قصيرة أو طويلة أو متقطعة، ويمكن أن يترافق مع: الغثيان، القيء، الحمى، والقشعريرة.
هل يمكن تجنّب حصى الكلى من خلال تغيير النظام الغذائي؟
لكي تتجنّب الإصابة بحصى الكلى، يُعتبر شرب كمية كافية من السوائل، وخصوصاً الماء، من أهم ما يمكن القيام به. ويوصي العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية بشرب بين 6 و8 أكواب من الماء يومياً، ما لم يكن الشخص مصاباً بالفشل الكلوي.
كما أظهرت الدراسات أنّ زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى، لذلك ينصح باستشارة اختصاصي التغذية للمساعدة في تخطيط وجبات الطعام لإنقاص الوزن.