شكاوي

رد محافظة اللاذقية على مقال البعث ميديا حول شكوى أهالي اسطمنا والمران بريف اللاذقية

نشر موقعكم الالكتروني البعث ميديا مادة صحفية بتاريخ ٢٦ حزيران بعنوان “أهالي اسطمنا والمران بريف اللاذقية يعانون نتيجة فقدان وسائل النقل العامة”

يهمنا التوضيح ان الشكوى المذكورة التي وردت اليكم من “مصادر محلية” تضمنت بعض المعلومات الخاطئة ، ومنها “تحويل السرافيس العاملة على الخط إلى خط آخر دون تأمين بديل لسد حاجة النقل في القريتين” ..حيث يعمل على الخط سرفيسان
يحملان اللوحتين ( 000275 , 001136 )،و تم فرزهما من خط اللاذقية القرداحة لخدمة الاهالي،ويرفض أصحابهما حاليا العمل لتخديم الخط منذ تطبيق نظام التتبع الالكتروني GPS بداية شهر نيسان، ولذلك تم تنظيم عدة ضبوط شرطية بحقهما لمخالفتهما تعليمات العمل.

كما ورد “أن المركبتين اللتين كانتا في خدمة الأهالي تعود ملكيتهما للمجتمع المحلي تم شراؤهما منذ 15 عاما” وهذا الأمر لا يمت للواقع بصلة ، لأن السرفيسين المذكورين يعتبران ملكية خاصة، وهما نفسهما يرفضان العمل حاليا لخدمة الاهالي ..ونحن نأمل بتعميم التجرية التي تم تطبيقها في بلدة الدالية وبلدية سربيون لايجاد سرافيس تعود ملكيتهما للمجتمع المحلي او الوحدة الادارية لتخديم الأهالي.

وكذلك ورد ” أن المركبات تم نقلها دون تنسيق مع البلديات، وإنما بقرارات من مسؤولي النقل في المحافظة والمكتب التنفيذي”، نبين لكم ، أنه يمنع نقل خط أي سرفيس دون موافقة خطية من مالكه ، ولا يمكن نقل السرفيس بقرار من مسؤولي النقل..*كما لا يتم نقل السرافيس من أي خط على الإطلاق في حال الحاجة اليها*.

أما من حيث الإجراءات التي تم اتباعها بداية لتنظيم آلية النقل وخاصة في ريف المنطقة ، كونه لا يوجد خطوط رسمية مسجلة تخدم ريف القرداحة ،وجميع السرافيس العاملو في المنطقة مسجلة على خط القرداحة اللاذقية ،وعددها حوالي 200 سرفيس، ويتم نقل المواطنين إلى ريف القرداحة بعدة طرق ، سرافيس غير مسجلة على هذه الخطوط أصولاً، او سيارات أجرة او سيارات عابرة، فإنه تم وضع خطة عمل لتخديم هذه القرى أصولاً. بعد الاجتماع في مجلس مدينة القرداحة بحضور رؤوساء الوحدات الإدارية والشرطية للتداول برسم الخطوط بأولوية التوزع الجغرافي ( الخط الواحد يخدم عدة قرى متجاورة )..ونتيجة الاجتماع تم اللجوء إلى آلية فرز سرافيس بشكل مؤقت على الخطوط المحدثة بحيث تكون بداية الخط من كراج القرداحة وصولاً إلى نهاية الخط في قرية المركية موضوع الشكوى.

وقد تم اثناء ذلك فرز /51/ سرفيساً من خط اللاذقية _ القرداحة إلى جميع الخطوط المحدثة ( ومنها خط القرداحة _ المران , اسطمنا , المركية ) بمعرفة مالكيها وعدم إعتراض أي منهم على الفرز في ذلك الحين(نظراً لأن مخصصات المازوت السابقة بقيت على حالها وهي على حساب المسافة بين اللاذقية والقرداحة وليس المسافة بين القرداحة وريفها “مركية”).

والتزم جميع مالكو هذه السرافيس بالعمل على الخطوط المحدثة كافةً. وفي بداية شهر نيسان للعام 2024 _ موعد تفعيل نظام التتبع الالكتروني GPS , اعترض مالكا السرفيسين , المذكورين موضوع الشكوى على المسار ورفضا الوصول إلى قرية المركية بذريعة أن الطريق في قرية المركية غير جيد فنياً (( وعر )) ومسافة طويلة..ولذلك تم اتخاذ الاجراءات القاضية بمخالفتهما وتوقيف بطاقتهما الالكترونية.

نؤكد أن الهم الأساسي تخديم المواطنين ، وسيتم فك احتجاز السرفيسين المذكورين وإعادة مخصصاتهما من المحروقات..وسيتم
فرز سرفيس جديد مالكه من قرية المركية _ إلى خط ( القرداحة , المركية) بحيث يصبح عدد السرافيس /3/ ..على ان يتم التناوب بين السرافيس المفروزة بحيث يصل سرفيس واحد من هذه السرافيس يومياً إلى نهاية الخط.

نتمنى من موقعكم الكريم عند ورود أي شكوى ، التواصل مع المكتب الاعلامي بالمحافظة ، لوضعكم في صورة الواقع الحقيقية ، و الإجابة على تساؤلاتكم او التنسيق بينكم وبين المسؤولين عن اي قطاع خدمي يهم المواطنين.

المكتب الصحفي في محافظة اللاذقية