سلايدصحة

إطلاق ملتقى دمشق الثاني للخلايا الجذعية

البعث ميديا – حياة عيسى
أطلق المركز الوطني للخلايا الجذعية – حياة- بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان وبالتشاركية مع إدارة الخدمات الطبية العسكرية وجمعية بسمة وكلية الصيدلة في جامعة دمشق وهيئة الطاقة الذرية ومركز نقل الدم في جامعة دمشق ورابطة الأورام السورية ملتقى دمشق الثاني للخلايا الجذعية وذلك بدعم ورعاية من السيدة الأولى أسماء الأسد.
وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم بين خلال مداخلته أن الملتقى الحالي يهدف إلى تعزيز الوعي وإمكانيات العلاج بالخلايا الجذعية لعلاج الأمراض المختلفة والتشجيع على تبني أفضل الممارسات والمعايير الأخلاقية في هذا المجال، وإبراز تجربة المركز الوطني للخلايا الجذعية في مشفى الأطفال ومناقشة التحديات المرتبطة بالعلاج، مؤكداً أن الملتقى من أهم النشاطات العلمية التي تهدف إلى تعزيز و تشجيع البحث العلمي وتطويره في المجال الطبي والرعاية الصحية و ذلك من خلال تطوير الأوراق البحثية للخبراء في هذا المجال و تقديم خبراتهم وتجاربهم وتبادل الأفكار وتسليط الضوء على أحدث المستجدات المحلية و الدولية في مجال أبحاث الخلايا الجذعية و معالجتها.
من جهتها الدكتورة أروى العظمة رئيس اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان بينت أن ملتقى دمشق الثاني للخلايا الجذعية سيكون منصة تعكس التقدم في مجال الخبرة السريرية و الأبحاث المحلية في زرع الخلايا الجذعية الدموية في سورية عند الأطفال و البالغين، مبينةً أن ما يميز الملتقى وجود مجموعة متنوعة من الجلسات تتناول العلوم الأساسية للخلايا الجذعية والأبحاث العلمية في مجالها، إضافة إلى الخبرة المحلية من المركز الوطني للخلايا الجذعية –حياة- وذلك بهدف استكشاف أخر التطورات في علم الخلايا الجذعية في مجال العلاج بما في ذلك البحوث الأساسية والسريرية ومناقشة التحديات و الفرص المرتبطة بعلاج الخلايا الجذعية لدى مرضى الأطفال والبالغين المصابين بأمراض مختلفة، بالتزامن مع تعزيز الوعي و الفهم لإمكانية العلاج بالخلايا الجذعية في علاج الأمراض المختلفة و التشجيع على تبني أفضل الممارسات و المعايير الأخلاقية في هذا المجال.
كما أشار الدكتور ماجد خضر مدير المركز الوطني للخلايا الجذعية حياة إلى أن الملتقى سيتم انعقاده بشكل سنوي ودوري بهدف تجميع كبار العلماء والباحثين للكشف و البحث عن أخر المستجدات وعرض أخر الأبحاث على الخلايا الجذعية و تطبيقاتها بما يسهم في تطوير طرق العلاج ورفع نسب الشفاء عند المرضى وإنقاذ حياة الكثير من المرضى و هو الهدف الأسمى، لاسيما أنه تم الحرص في الملتقى الحالي على المزج بين الخبرة الواسعة بمجال الخلايا الجذعية والباحثين الشباب لزيادة الخبرات لديهم وتمكينهم.
وتابع الدكتور خضر أنه بعد مضي ثلاث سنوات على الانطلاق بالعمل بمركز الخلايا الجذعية – حياة- تم إجراء 40 عملية زرع للخلايا الجذعية ذاتي وغيري بنتائج تماثل النتائج العالمية، وتقدم خدماته بالمجان لعمليات الزرع وتامين مستلزمات العمل.
كما أضاف الدكتور خالد غانم المدير الطبي لجمعة بسمة لسرطان الأطفال أن ملتقى اليوم جاء لمناقشة التجربة الوطنية وأحدث التطورات في مجال العلاج بالخلايا الجذعية عند الأطفال و البالغين، مع الإشارة إلى أن الشراكة و التعاون مستمرين بين (بسمة و حياة) التي كانت ومازالت تعمل على أساس دعم الأطفال المصابين بالسرطان لتقديم خدمة العلاج بالخلايا الجذعية و التي تحسن نسبة الشفاء عند بعضهم وهي السبيل الوحيد للشفاء عند بعضهم الأخر، لاسيما أنه منذ تأسيس بسمة قامت بدعم ما يقارب 10 ألاف طفل سوري مصاب بالسرطان وقدمت العلاج المتكامل في وحدتها التخصصية لحوالي 3 ألاف طفل وصولاً إلى نسبة الشفاء التي قاربت النسب العالمية وحققت نسبة شفاء للأطفال الذين 2018 نسبة 76% علماً أن النسب في الولايات المتحدة وأوربا تقارب الـ80%