اقتصادالاقتصاد المحليالشريط الاخباري

الخليل: “إكسبو سورية” شاهد على تعافي طيف واسع من قطاعات الإنتاج الوطني

 

على بُعد أيام قليلة فقط ستكون دمشق ميداناً لمعرض الصادرات السورية “إكسبو سورية 2024″، الذي سيقام، بدورته الأولى، على أرض مدينة المعارض، وتشارك فيه مختلف الصناعات الجاهزة للتصدير.

التحضيرات للمعرض عكست مدى التشاركية الحقيقية في العمل والتنظيم بين الجهات الحكومية وفعاليات القطاع الخاص، والحرص من قبل الجميع على الخروج بعمل وطني يليق بسمعة سورية وموقعها في العالم.

وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور محمد سامر الخليل، أكد أنه تم التخطيط لهذا المعرض ليكون من أهم الفعاليات التي تساهم في الترويج للمنتج السوري، من خلال وضعه في متناول الفعاليات الاقتصادية والتجارية التي ستحضر إلى أرض مدينة المعارض من بلدان عديدة لهذه الغاية، وبالتالي تسهيل إعادة هذا المنتج وانسيابه إلى الأسواق الخارجية.

وعن الهدف من هذا المعرض، ذكر الخليل أن الحرب ألحقت ضرراً كبيراً بمعظم البنى الإنتاجية والخدمية في البلاد، وكان لا بد، إلى جانب العمل التدريجي على إعادة البناء والتعافي في مختلف المجالات، أن نعيد للمنتج السوري مكانته، وهو الذي استطاع في أحلك ظروف الحرب والحصار أن يصل إلى الكثير من الأسواق الخارجية، بفضل جودته، وعليه فإن أهم أهداف المعرض أنه شاهد على بدء تعافي طيف واسع من قطاعات الإنتاج الوطني السوري، وعودتها إلى العمل والحضور المتميز في الميادين الاقتصادية.

وحول تفاصيل الحدث والصورة التي ستظهر عليها الفعالية ذاتها، أوضح وزير الاقتصاد أن المعرض هو الأول من نوعه في البلاد، ليس على صعيد حجم مشاركة الشركات والمؤسسات المختلفة والمساحات التي شغلتها، والتي فاقت الخمسين ألف متر مربع، وإنما أيضا على صعيد شموله لكافة أنواع الصادرات السورية، الصناعية والزراعية والحرفية، وعدم اقتصاره على قطاع معين أو جانب إنتاجي محدد.

ولفت الخليل إلى أن المعرض سيشهد مشاركة حكومية، إلى جانب أجنحة خدمية لتزويد زوار المعرض بالمعلومات اللازمة حول العملية التصديرية في سورية، والمزايا التي يتم منحها بشكل خاص للاستثمار في القطاعات الإنتاجية ذات الغايات التصديرية، بهدف التشجيع على الإنتاج والتصدير، بوصفهما ركنين أساسيين من أركان دعم تعافي الاقتصاد السوري ونموه وتطوره.