سلايدعربي

تقرير: أمير «داعش» الإرهابية مُتعاون مع المخابرات الأمريكية

ذكر تقرير للمحلل الروسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط أندريه أونتيكوف، نقلا عما وصفها بتقارير رسمية للإدارة الأمريكية أن أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» الإرهابية أبو بكر البغدادي اعتقل من قبل القوات الأمريكية في وقت سابق من عام 2004، وكان يمكث في سجن معسكر بوكا، ولكن تم الإفراج عنه في وقت لاحق من عام 2009 في ظل إدارة الرئيس الأمريكي أوباما.

ويرى المحلل الروسي في تقريره لـ« صوت روسيا» أن البغدادي متعاون بشكل أو بآخر مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بحسب قوله.

وذكر أونتيكوف في تقريره تصريحات لرئيس سجن معسكر بوكا السابق العقيد كينيث كينج أكد فيها أن البغدادي مكث بالسجن حتى عام 2009، ثم تم تسليمه إلى السلطات العراقية التي أطلقت سراحه لاحقا، وعلى الفور بدأ بعد ذلك الصعود المذهل للبغدادي في صفوف جماعة «داعش» الإرهابية.

وأوضح «ماتوزوف» بحسب تقرير «صوت روسيا» أن «المعلومات التي اكتشفت عن زعيم (داعش) تتوافق تماما تقريبا لتلك التي انتشرت عن إرهابي آخر وهو عضو في (تنظيم القاعدة) عبد الحكيم بلحاج، وهو أيضا اعتقل من قبل الأمريكيين ومكث في سجون الولايات المتحدة لفترة طويلة. ومن ثم تم تسليمه لمعمر القذافي الذي أصدر عفواً عنه فورا. وفى نهاية المطاف تبين أن (بلحاج) أصبح قائدا عسكريا للثوار الليبيين، وبعد الإطاحة بالعقيد القذافي شارك بنشاط في القتال ضد سورية. أي أن سيرة البغدادي وبلحاج هما وجهان لعملة واحدة في حقيقة الأمر، وأنه من الواضح أنهما مدعومان من قبل وكالات المخابرات الأمريكية»، بحسب قوله.

وأشار التقرير إلى أن «الخبير الروسي يلاحظ أن احتمالات وجود علاقة بين أجهزة المخابرات الأمريكية، و(داعش) يمكن أن تكون واحدا من الأسباب الرئيسية التي تجعل الولايات المتحدة ليست في عجلة من أمرها لتسليم العراق ما تم الاتفاق عليه من طائرات F-16 . ومع ذلك لو أراد الأمريكيون لكان بوسعهم التوصل إلى زعماء «داعش» الإرهابية، ولا يحتاج الأمر إلا إدخال تعديلات لمسارات الطائرات الأمريكية دون طيار التي تحلق في المنطقة، ولكن من الواضح بأنه ليس هناك أي قرار بهذا الشأن في البنتاجون الأمريكي.

وكانت الصحافة البريطانية نقلت في وقت سابق كلمات مسئول أمريكي رفيع المستوى أشار فيها أن «واشنطن ستقدم الدعم لبغداد في حال قدم المالكي استقالته»!!.