أهالي الجولان يجددون وقوفهم إلى جانب الوطن الأم سورية
أكد أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل تمسكهم بهويتهم العربية السورية وذلك في الذكرى 32 لقرار الكنيست الصهيوني المشؤوم بضم الجولان المحتل لكيانه وتطبيق القوانين الإسرائيلية عليه.
وشدد أهلنا في الجولان في بيان اليوم بهذه الذكرى على رفضهم القاطع لهذا القرار وعلى إصرارهم الأكيد على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري ومقاومة كل مشاريعه الهادفة إلى طمس الانتماء الوطني وتشويه المعالم الثقافية والحضارية ومصادرة الأرض والمياه وفرض القوانين الإسرائيلية الباطلة وعزل الجولان بأرضه وسكانه عن امتداده الوطني والاجتماعي والعائلي.
وقال البيان “إننا في الجولان السوري المحتل وعبر هذا البيان نتطلع بشوق كبير إلى يوم التحرير على يد أبطال جيشنا العربي السوري وسواعد المقاومين الشرفاء في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد “مجددين التأكيد على وقوف الجولان إلى جانب الوطن الأم سورية في حربها المقدسة ضد العدوان الغاشم الذي تتعرض له.
وأكد البيان على الدعم المطلق للوثيقة التي صدرت عن اجتماع مشايخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في كل من لبنان وسورية الذي عقد في جبل العرب الأشم وبقاماته الدينية الكبيرة والذي عبر أصدق تعبير عن الانتماء الوطني للجولان السوري المحتل مشيرين إلى أن هذا اللقاء يشكل مرجعيه دينية عليا للسكان العرب السوريين في الجولان المحتل.
واختتم البيان بالتحية لبواسل الجيش العربي السوري وبالرحمة لشهداء سورية جميعا من مدنيين وعسكريين.
يذكر أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي قامت في الرابع عشر من كانون الاول عام 1981 بتنفيذ قرار ضم الجولان السوري وتطبيق القوانين الاسرائيلية عليه وقد رفض أبناء الجولان قبول الهوية والجنسية الإسرائيلية وقاموا بتحركات جماهيرية واسعة ورفضوا التخلي عن هويتهم العربية السورية.
وعقد مؤتمر في قرية مجدل شمس المحتلة حضره زعماء المنطقة وعدد كبير من أبنائها وأصدروا بياناً سموه “الوثيقة الوطنية” شددوا فيه على تمسكهم بعروبتهم وتاريخهم ورفضهم الاندماج بالكيان الإسرائيلي وأكدوا أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من سورية العربية وأنهم لن يتخلوا عن الجنسية العربية السورية.
كما شجب مجلس الأمن الدولي القرار الاسرائيلي بضم الجولان بعد أيام من تبني الكنيست الاسرائيلي له واعتبره باطلاً وطالب إسرائيل بإلغائه.
البعث ميديا – سانا