الراعي: ألم يكتف أسياد الحرب من استباحة حياة الأبرياء في سورية؟!
عبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن استهجانه «لتحول الارض المشرقية فى سورية والعراق ولبنان وفلسطين الى مكان للمعاناة بعد ان شوهت قدسية هذه الارض بالحروب والفتن وممارسة العنف والارهاب لاغراض سياسية واقتصادية تحت ستار الاصلاحات السياسية والديمقراطية»
واعتبر البطريرك الراعي في عظة الاحد اليوم ان «التخطيط للحروب والتحريض عليها وتمويلها وتقديم السلاح والمال لمن يقهرون الشعوب تمثل وصمة عار في ثقافة القرن الحادي والعشرين».
وتساءل البطريرك الراعي «الم يكتف بعد أسياد الحرب باستباحة حياة الابرياء وكراماتهم ومصير أجيالهم فى سورية وسواها من بلدان المنطقة».
ووصف البطريرك الراعي العنف الذي تشهده المنطقة عموما بانه «وصمة عار فى جبين التاريخ والاسرة العربية والدولية» مشيرا الى ان «هذا العنف خلف العديد من المهجرين والضحايا الابرياء».
واعرب البطريرك الراعي عن اسفه «لعدم مبالاة الدول الكبيرة والغنية والقادرة بالضحايا الابرياء» جراء الحروب والارهاب مشيرا الى ان هذه الدول «غسلت يديها من التزاماتها بحق هؤلاء».
ودعا البطريرك الراعي المسؤولين السياسيين فى لبنان الى «اتخاذ خطوات جريئة وبطولية» لاخراج لبنان من أزمته السياسية.
وقال الراعي ان «اخراج لبنان من ازمتة يكون عبر تاليف حكومة جديدة جديرة وقادرة واقرار قانون جديد للانتخابات على قياس خير الوطن والمواطنين» يكون ضامنا للخير العام والكرامة الوطنية «ولا يكون أبدا على قياس مصالح النافذين الصغيرة» التى تحط من كراماتهم وكرامة الجميع.