بالتعاون مع القاعدة.. المخابرات التركية تخطِّط لاغتيال «شخصيات هامة»

كشف فؤاد عوني، أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، الغطاء عن المخطَّطات الدامية التي تسعى إليها حكومة حزب “العدالة والتنمية” من خلال ارتكاب جرائم الاغتيال ضد بعض الشخصيات المهمة في المجتمع، ومن ثم إلصاق التهمة بما يسمَّى “البنية الموازية” أي تنظيم “الجماعة” تمهيداً لإعلانها كمنظمة إرهابية.

 وفي تغريدات نشرها على حسابه الشخصي في “تويتر”، ادعى فؤاد عوني، المعروف بصحة معلوماته وتوقعاته، خاصة في الفترة الأخيرة، أن المخابرات التركية (المعروفة بتبعتيها لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان) تخطِّط بالتعاون مع تنظيم القاعدة لقتل رجال الأمن المقبوض عليهم في عملية السحور ليلة 22 تموز الماضي، ومن ثم اتهام ما يدعى “تنظيم الجماعة” التابعة للعلامة فتح الله غولان، بالوقوف وراء هذه الجريمة، في محاولة منها لتمهيد الطريق لإدراجها ضمن المنظمات الإرهابية، بحسب ادعائه.

كما أأشار إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” الإرهابي الذي اقتحمت عناصره القنصلية التركية في الموصل واحتجزت 49 مسؤولا دبلوماسيا كرهائن اشترطت شرطين على الحكومة التركية، أحدهما دفع أموال معبئة في أكياس، وقد تم ذلك، والآخر إطلاق سراح عناصر تنظيم القاعدة المعتقلين في تركيا في مقابل إطلاق سراح الرهائن، ويُنتظر حلول يوم 6 آب من الشهر الجاري لتلبية هذا الطلب أيضاً، وإن جرت هذه العمليات فإن كلاً من رئيس الوزراء أردوغان ورئيس المخابرات فيدان ووزير الداخلية أفكان علاء سيكونون مسؤولين عن جرائم اغتيال محتملة.

صحيفة “زمان” التركية

البعث ميديا-ترجمة: أسامة شحود