الشريط الاخباريدولي

الاندبندنت: وجه نظام أردوغان الآخر

 

وصفت صحيفة “الغارديان” أنقرة بأنها “تلعب دور الواعظة التي لا تستمع لأحد”. مشيرة إلى أن لـ”تركيا وجها آخر”.

وقالت الصحيفة إنه بالرغم من جميع خيبات الأمل في “الربيع العربي” فإن الليبراليين في الشرق الأوسط وخارجه كانوا يرون أن تركيا تشكل مثالاً يحتذى به بأن الإسلام والديمقراطية متوافقان، إلا أن ما جرى في الآونة الأخيرة يؤكد أن هذا الاعتقاد لم يكن في محله.

ونقل موقع “بي بي سي” عن ما جاء في الصحيفة: “إن الوجه الآخر للنظام التركي ظهر بداية هذا العام خلال تعامل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع الاحتجاجات الشعبية في متنزه غيزي في اسطنبول التي كانت تطالب بتجميد مشروع تطويره”.

ورأت أن تصريحات أردوغان خلال هذه الفترة أكدت أنه “لا يحترم آراء معارضيه وأنه ترك الأمر حينها لأعضاء أكثر اعتدالا في حزب العدالة والتنمية لاستعادة قدر من الهدوء في البلاد”.

وأضافت “الغارديان” أن ما حدث في متنزه “غيزي” دفع إلى إعادة النظر بشكل موسع في التغييرات التي طرأت على تركيا منذ بلوغ حزب “العدالة والتنمية” سدة الحكم في عام 2002.

وأشارت إلى أن أردوغان يواصل في الوقت نفسه إرشاد الأمة إلى كل شيء بدءا من النظام الغذائي واختيار الخبز الأسمر كونه الأفضل للصحة حتى تنظيم الأسرة وأنه ينبغي أن يكون لكل زوجين ثلاثة أطفال.

وختمت الصحيفة بالقول إنه إذا كان “أردوغان قادرا على إسداء النصائح، فعليه أن يبدأ اليوم بالإصغاء بصورة أفضل”.